وزير التربية والتعليم: لن نعلن عدد أسئلة الثانوية العامة هذا العام
كتبت- مي طارق
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة لن تعلن عدد أسئلة امتحانات الثانوية العامة هذا العام، متابعا ” هذه عادة مصرية نتفرد بها ولا تحدث في أي دولة ، ومن الناحية الأخرى هذا نظام جديد في التقييم مختلف تماما عما سبق ولا مجال لشرح فلسفته وطريقة بنائه”.
يهمك.. التعليم: سنقدم الامتحان الورقي لطلاب اللغاب بالعربية والإنجليزية والفرنسية
وأضاف وزير التربية والتعليم في تصريحات له عبر جروب طلاب مصر عبر تطبيق واتس اب “الامتحانات التجريبية القادمة التي ستعقد لطلاب الثانوية العامة ، ستكون قريبة من الشكل النهائي للامتحانات”، موجها رسالة لطلاب الثانوية العامة “لا تقلقوا ، لأننا نقيم عدد الأسئلة ومستويات صعوبتها والوقت المطلوب لتسجيل الإجابات بمعادلات علمية دقيقة، لا يوجد بها أى تقدير شخصي داخل اللجان، وبالتالي ياريت التركيز الكامل على المذاكرة والتحضير كما نصحنا وعدم التوتر من شيء آخر”.
وأشار الدكتور طارق شوقي، إلى أننا نُقيم عدد الأسئلة ومستويات الصعوبة في امتحانات الثانوية العامة والوقت المطلوب لملء الدرجات على البابل شيت والتابلت، وبالتالي لا داعي لتكرار هذا السؤال لأن الوقت متناسب تماما مع كل هذا.
وأكد، أن الوزارة ستقدم لطلاب الثانوية العامة الدارسين بمدارس اللغات، الامتحان الورقي باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية “معا”؛ لاختيار ما يناسبهم منها.
وكتب وزير التربية والتعليم، عبر جروب «طلاب مصر» على «واتساب»، “الامتحان الإلكتروني المنعقد على التابلت، فسوف يسمح للطالب بفتح الامتحان بلغته فقط”.
وأوضح وزير التربية والتعليم أنه مسموح لطلاب الثانوية العامة بتحميل كتاب الوزارة الخاص بمادة الامتحان على التابلت الذي يتم الامتحان عليه.
وشدد، على أنه لن يسمح للطالب بدخول الامتحان بأي كتاب آخر غير كتاب المادة فقط، قائلًا “التعليمات سوف تكون صارمة في هذا الشأن وقلنا ذلك بكل وضوح، الكتاب الوحيد المسموح به هو كتاب الوزارة لمادة الامتحان، وعليه ملاحظات الطالب بخطه فقط، ولن يسمح بشيء آخر”.
وأضاف وزير التربية والتعليم “سيتم تدريب طلاب الثانوية العامة على آلية المزج بين الامتحان الالكتروني والبابل شيت يوم النزول إلى اللجان في أول أيام الامتحانات التجريبية الثالثة فقط، والباقي سيتم من المنزل إن شاء الله، ولا نستطيع تغيير هذا نظرا للتكلفة الباهظة وصعوبة طباعة كم هائل من الامتحانات وضرورة تفادي كورونا كذلك”.
