الأمين العام للأمم المتحدة: انقذوا “تيغراي” من مجاعة مُحققة

كتبت- أسماء خليل

دعا الأمين العام للأمم المتحدة “ أنطونيو غوتيريش”، اليوم الثلاثاء، عبر تغريدة له على تويتر، جميع العالم إلى إنقاذ العديد من المناطق من مجاعات حتمية في تيغراي، مشيرا إلى استمرار تدهور الوضع بها ما لم يتم مساعدتها إنسانيًّا، حيث وصف الإجراءات التي يتم اتخاذها الآن بالفرق بين الحياة والموت.

يهمك.. كاتب مصرى يحذر: إثيوبيا الحبيسة تدخل سباق القواعد العسكرية في البحر الأحمر

وقال غوتيريش : “ العديد من المناطق في تيغراي على شفا المجاعة. سيستمر الوضع في التهور ما لم يتم زيادة الحاجة إلى التمويل وتحسين وصول المساعدات الإنسانية”.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة الإسراع في المساعدة قائلًا : “الإجراءات التي نتخذها الآن قد تعني الفرق بين الحياة والموت”.

وفي ذات السياق، كان منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “مارك لوكوك” ، الجمعة، قد أوضح في بيان أنَّ الاقتصاد دُمر في الإقليم إلى جانب الأعمال التجارية والمحاصيل والمزارع، مشيرا إلى عدم وجود خدمات مصرفية أو اتصالات.

وأرسل مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الثلاثاء مذكرة لمجلس الأمن الدولي يحذر فيها من خطر حدوث مجاعة في إقليم تيغراي الإثيوبي ويطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الكارثة الوشيكة، وقال لوكوك إن أطراف الصراع في الإقليم، الذي يشهد اضطرابات منذ نوفمبر 2020، يقيدون الوصول إلى الغذاء وهو ما يزيد من انعدام الأمن الغذائي لسكان الإقليم.

وحذر مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في مذكرة أرسلها إلى مجلس الأمن الثلاثاء من وجود “خطر جدي بحدوث مجاعة” في إقليم تيغراي بأثيوبيا “إذا لم تتم زيادة المساعدات خلال الشهرين المقبلين”، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.

وأشار إلى أنه مع “استمرار الدمار والعنف ضد المدنيين حاليا” في تغيراي، هناك “20% على الأقل من السكان يواجهون اليوم انعدام أمن غذائي”.
وتعود أزمة تيغراي إلى العملية العسكرية التي شنها رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد ضد سلطات تيغراي المنبثقة من جبهة تحرير شعب تيغراي، المعارضة للسلطة المركزية.. ولا تزال المعارك مستمرة والوضع الإنساني يُقلق المجتمع الدولي.