جامعة أسوان تنظم مائدة مستديرة تحت عنوان “تطبيب ختان الإناث وتجريمة وكيفية ‏القضاء عليه”

كتبت- راندا خالد

نظمت جامعة أسوان بالتعاون مع جمعية المستقبل للتنمية، وجمعية التنمية والطفولة ‏بأسيوط ( المائدة المستديرة) تحت عنوان القضاء على تطبيب ختان الإناث وتجريمة وكيفية ‏القضاء عليه.

يهمك.. جهود متواصلة بمراكز ومدن أسوان في النظافة العامة والإشغالات وضبط الأسواق (صور)

 جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور أيمن محمود عثمان، رئيس الجامعة، ولفيف من الدكاترة والمتخصصين في تلك الشأن.

وأكد عثمان، على أهمية توعية الأطباء بعدم إجراء ختان الإناث، والتى كانت عادة ‏مجتمعية سيئة ومضرة ومدى أثرها السلبي، علي المرأة وما يترتب عليه من  مضاعفات صحية ‏ونفسية.

وخرجت المائدة المستديرة، ببعض التوصيات الهامة، من أبرزها، تعديل المناهج لدراسة وإيضاح الآثار السلبية والعلمية، التي يدرسها الطالب في كليات الطب بحيث تحتوي على موضوعات ختان الإناث، وأيضا المقررات ذات الصلة مثل الطب الشرعي، والطب النفسي وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد، بجانب أهمية وجود  قياس ما تعلمه الطالب من خلال الامتحانات العلمية والنظرية، التي تعمل علي نشر الوعي الثقافي والطبي لدى الطلاب.

ولذلك يجب خطوات واليات جادة من أجل موافقة لجنة الدراسات الطبية، على المناهج المعدلة وتطبيقها ضمن مقررات جميع كليات الطب، حتي تكون الفائدة عامة.

وأضاف الدكتور مجدى محمد علي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ‏أن من أهم التوصيات أيضا عقد ورش عمل تضم أطباء الإمتياز والأطباء المقيمين ونخبة ‏من أساتذة الطب من الأقسام العلمية المختلفة؛ لعقد حلقات نقاشية حول القضاء على تطبيب ‏ختان الإناث من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.‏

وتم اقتراح رصد جوائز للأبحاث المتميزة، في مجال ختان الإناث وأضراره الطبية والنفسية والمجتمعية .

‏ بينما أشار الدكتور محمد زكى الدهشورى، عميد كلية الطب، إلى أن الكلية تمثل بمختلف ‏أقسامها العلمية والطبية حلقة الوصل، والتنوير والتوعية لدى الأطباء بمختلف تخصصاتهم ‏لمحاربة، ختان الإناث وما يترتب عليه من أضرار صحية ونفسية، والعمل على تشجيع البحث ‏العلمى في دراسة الظواهر المجتمعية والمتعلقة بصحة الأسرة.

وأوضح سمير كامل، رئيس جمعية المستقبل للتنمية، أن المائدة المستديرة عبارة عن نشاط ‏ضمن أنشطة المشروعات المجتمعية، بالتعاون مع جامعة أسوان وجمعية الطفولة والتنمية بأسيوط.

زر الذهاب إلى الأعلى