أوبرا بطرسبورج لأول مرة فى القاهرة.. يوما 10-11 يونيو بالمسرح الكبير

كتبت- مي طارق

بحضور حشد كبير من الإعلام المصرى والروسى نظم المركز الثقافى الروسى بالقاهرة، مؤتمراً صحفياً لفنان الشعب الروسى “يورى الكسندروف” المدير الفنى لأوبرا بطرسبورج و”يفجينى ماليجين” مدير الأوبرا، بحضور “أليكسى تيفانيان” مدير المراكز الثقافية الروسية فى مصر وأداره “شريف جاد” مدير النشاط الثقافى بالمركز الروسى.

يهمك.. “عثراتُ الماضي”.. الإصدار الأول لـ “فريق شفق”

افتتح “تيفانيان” المؤتمر الصحفى بتوجيه الشكر إلى وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، على اتاحة الفرصة لعرض الاوبرا الروسية فى اطار فعاليات عام مصر – روسيا. وأكد على أن مسرحية “روجيليتو” التى سيتم عرضها على مسرح دار الأوبرا المصرية يومى 10 و11 يونيو الجارى، هى دراما موسيقية تُعد واحدة من روائع فن الأوبرا فى العالم.

وأعرب “يورى الكسندروف” عن سعادته بعرض مسرحيته فى القاهرة لأول مرة فى إطار جولة حول العالم تبدأ من مصر، وأكد أن دار الأوبرا المصرية مؤهلة على أعلى مستوى لاستقبال كبرى العروض العالمية، وأن أوبرا بطرسبورج العريقة قادها فنانون حملوا لواء الفكر والإنسانية، ولم يثنيهم قلة المال فى النضال من أجل الحفاظ على هذا التراث الفنى والإنسانى للشعب الروسى، مشيراً إلى دعم الرئيس بوتين للثقافة اليوم ليقينه أن الثقافة قادرة على حل العديد من المشكلات فى المجتمع . ودعا “الكسندروف” الدول من أجل دعم الثقافة التى تمثل القوى الناعمة فى المضى قدماً فى مشوار التنمية.

وصرّح “يفجينى ماليجين” أن قوام الفرقة الذى يبلغ 115 شخصا، قد مثل صعوبة كبيرة فى نقل المعدات والديكور وحجز التذاكر فى ظل أزمة كورونا.

 وتوجه بالشكر إلى وزارة الثقافة الروسية التى تحملت تكاليف السفر، وأيضاً سفير روسيا بالقاهرة، والدكتور مجدى صابر رئيس الاوبرا المصرية، وشركة مصر للطيران، مؤكداً على أن روسيا تربطها علاقات ثقافية جيدة مع مصر، ومعبراً عن سعادته بتحقيق حلمه بزيارة مصر ومشاهدة أثارها الفريدة التى تعيش فى وجدانه منذ الطفولة كون منزله يقع بجوار تمثال أبو الهول العريق بمدينة بطرسبورج.

وفى إجابة على سؤال هل سيمتد التعاون بين دار الأوبرا المصرية ودار اوبرا بطرسبورج؟

أجاب “ألكسندروف” أنه بعد العرض يومى 10 و 11 يونيو الجارى بالمسرح الكبير، اعتقد سوف تكون هناك فرصة لتوقيع بروتوكول تعاون وسوف يسعدنا دعوة الأوبرا المصرية لزيارة بطرسبورج.

زر الذهاب إلى الأعلى