دراسة غامضة: معادن في أدمغة المتوفين بالزهايمر
كتبت- مي طارق
في مفاجأة تعتبر غامضة بعض الشئ نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، دراسة مفادها بأن مجموعة من العلماء وجدوا نحاسًا وحديدًا في أدمغة مرضى الزهايمر المُتوفين، حيث أكد علماء جامعة كيلي، أن هناك جُسيمات نانوية من النحاس والحديد بنحو 1/10000 من حجم رأس الدبوس في أدمغة شخصين مُتوفين مُصابين بمرض الزهايمر، حيث تم اكتشافها في “لويحات” تحتوي على بُروتينات ضارة، تُعرف باسم “أميلويد”، والتي ترتبط بمرض الزهايمر، وغالبًا ما تتراكم في الفراغات بين الخلايا العصبية.
كما تم العثور على المعادن في “حالات مُختزلة كيميائيًا”، بما في ذلك التأين المتنوع، حيث تكتسب الذرة أو الجزيء شحنة سالبة أو موجبة، والأشكال الأولية، حسب العلماء.
ووفقًا للدراسة “في مثل هذه الحالات، يمكن أن تنتج المعادن ذرات غير مُستقرة تكون سامة لخلايا الدماغ، كما تم ربط الاختلالات المعدنية سابقًا بتطور الخرف والأمراض التنكسية العصبية”.
من جانبه، قال نيل تيلنج، أستاذ الفيزياء النانوية الطبية الحيوية في جامعة كيلي: “في الواقع، لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الجسيمات مرتبطة بالفعل بالمرض، على أقل تقدير، يُشير وجودهم إلى أن هناك الكثير لنتعلمه عن الطريقة التي تتم بها معالجة المعادن في الدماغ”.
وأكد أن اكتشاف المعادن الأولية كان غير متوقع، ولكن سيستغرق الأمر مزيدًا من الوقت، وقد تؤثر الأبحاث الإضافية قبل ذلك على نتائج علاجات الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر”.