انطلاق الانتخابات التشريعية المبكرة في الجزائر السبت المقبل.. بدأت اليوم الخميس فى الخارج
وكالات
تنطلق الانتخابات التشريعية المبكرة في الجزائر السبت المقبل، حيث يدلي أكثر من 24 مليون ناخب جزائري بأصواتهم 12 يونيو الجاري في أول انتخابات برلمانية تشهدها البلاد منذ اندلاع الحراك الشعبي الذي أنهى الولاية الرئاسية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
يهمك.. في ذكرى رحيل وردة الجزائرية | دُفنت بمقابر الزعماء.. وطلب منها عبدالناصر مقطع “وطنى الأكبر”
وبدأ اليوم الخميس الاقتراع على المقاعد الثمانية المخصصة للجالية الجزائرية في الخارج.
ويحق لمليون جزائري في الخارج الإدلاء بأصواتهم، وهم موزعون وفق خريطة انتخابية على 4 مناطق، وتحوز كل منطقة على مقعدين.
والانتخابات القادمة هي سابع انتخابات برلمانية منذ 30 عاما، يجريها حزب جبهة التحرير الوطني (الذي قاد حرب التحرير ضد الاحتلال الفرنسي) منذ الاستقلال في عام 1962.
وتأتي هذه الانتخابات في إطار إصلاحات سياسية وعد بها تبون بعد احتجاجات عامة أجبرت سلفه عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة في عام 2019 بعد أن قضى 20 عاما في سدة الحكم.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد دعا لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وحدد لها تاريخ 12 يونيو موعدا، بعد أن أعلن في شهر فبراير الماضى عن حل المجلس الشعبي الوطني “البرلمان الجزائرى” ، متعهدا “بإجراء تعديل حكومي كبير عقب الانتخابات تلبية لمطالب المحتجين فى البلاد.
وفي شهر مارس الماضي، أصدر الرئيس الجزائري أمرا حدد بموجبه الدوائر الانتخابية وعدد المقاعد المطلوب شغلها في انتخابات أعضاء المجلس الشعـبي الوطـني أو الغرفة الأولى بالبرلمان الجزائري والتي يبلغ عددها 407 وأعضاء مجلس الأمة المنتخبين البالغ عددهم 116.
ويتم توزيع المقاعد لكل دائرة انتخابية في انتخاب المجلس الشعبي الوطني بحسب عدد سكان كل ولاية، كما يحدد عدد المقاعد في كل دائرة انتخابية على أساس تخصيص مقعد واحد لكل 120 ألف نسمة على أن يخصص مقعد إضافي لكل حصة متبقية تشمل 60 ألف نسمة.
وتأتى الانتخابات سط توقعات “غربية” أنها لن تسفر عن أي مفاجآت سياسية في ضوء نسبة المشاركة الضعيفة المتوقعة – أيضا – من قبل الناخبين.
ويرى خبراء فى الشأن الجزائرى أن إحدى نتائج الانتخابات ستكون ظهور تحالف إسلامي مؤيد للنظام الحالي، وتتنافس في الانتخابات قرابة 1500 قائمة، أكثر من نصفها قدمت نفسها على أنها مستقلة، وفقا للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر.
يأتى هذا فى الوقت الذى قررت فيه عدد من الأحزاب الجزائرية بينها التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (ليبرالي) و حزب العمال (يساري) عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية.