حماس تقدم قائمة تضم “1111” أسير فلسطيني للإفراج عنهم.. على رأسهم البرغوثي

كتب: أحمد عمر

تقوم مصر منذ فترة طويلة بدور الوساطة في مفاوضات بين إسرائيل وحماس، لإتمام صفقة تبادل الأسرى.

وبعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل أسبوعين عادت قضية تبادل الأسرى إلى الواجهة، إثر اشتراط إسرائيل تسهيل إعادة الإعمار في غزة بإعادة الإسرائيليين.

وعقب اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، قال مكتب نتنياهو: “طرح رئيس الوزراء نتنياهو خلال اللقاء المطالبة الإسرائيلية باستعادة الجنود والمدنيين المحتجزين في قطاع غزة في أقرب وقت”.

وأفادت مصادر فلسطينية متطابقة، بأن مروان عيسى مسئول ملف الأسرى بحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، قدم لمصر قائمة تضم اسم ”1111” أسيرًا فلسطينيا للإفراج عنهم، ضمن صفقة لتبادل الأسرى مع تل أبيب برعاية القاهرة، وجاء على رأس القائمة، اسم مروان البرغوثي القيادي في حركة “فتح”، وأحمد سعدات الأمين العام لـ”الجبهة الشعبية لتحرير  فلسطين”، إلى جانب قيادات من الداخل الفلسطيني، وتحديداً القدس وعرب 48.

وتستضيف القاهرة حاليا وفد “كتائب القسام” الجناح العسكري لـ”حماس”، بقيادة مروان عيسى الملقب بـ”رئيس أركان القسام”  والرجل القوي في الحركة ومسؤول ملف الأسرى بها، لحسم صفقة الأسرى التي ترعاها مصر من قبل الحرب الأخيرة بين الفلسطينيين وإسرائيل بنحو ثلاثة أشهر.

والبرغوثي، 62 عاما، معتقل في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002 وقضت محكمة إسرائيلية بسجنة لخمسة مؤبدات بتهمة قتل والشروع بقتل إسرائيليين.

ويقبع البرغوثي (20 عاما) في السجون الإسرائيلية، منذ عام 2002، وحكمت عليه تل أبيب بالسجن مدى الحياة.

وكانت قد أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، نقلت البرغوثي من عزل سجن “هداريم” إلى عزل “أيالون” شديد الحراسة، بالداخل المحتل، عقب توجيهه رسالة إلى الشعب الفلسطيني.

وينظر إليه على أنه أحد المرشحين الأقوياء للمنافسة على منصب رئيس السلطة الفلسطينية بالنظر إلى الشعبية التي يتمتع بها، كما أنه يعتزم منافسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رئاسة فلسطين.

ويتمتع البرغوثي بعلاقات قوية مع حركة “حماس” مكنته من التوصل إلى اتفاق سياسي معها وعدد من الفصائل الفلسطينية الأخرى في عام 2006 أطلق عليها وثيقة الأسرى.

زر الذهاب إلى الأعلى