ترامب يعود إلى أرض المعركة من جديد ويواصل: “كل قراراتى ونبؤاتى التى هاجمونى عليها ثبتت صحتها”

كتبت: أسماء خليل

أكد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، أن قراراته وتنبؤاته، إبان توليه الرئاسة كانت صحيحة، وتم إثباتها فيما بعد. واتضح أنها حقائق.

يهمك.. بايدن يعيد ضبط السياسة الخارجية بعد عهد ترامب
وأعطى ترامب مثلا عن هذه التنبؤات متمثلا في إيمانه بعقار هيدروكسي كلوروكين كعلاج لفيروس كوفيد 19، وكذا حديثه عن الكمبيوتر المحمول الخاص بهنتر بايدن، وأزمة الحدود الجنوبية، وتطهير ساحة لافاييت، وصولًا إلى أن فيروس “كورونا” تم تسريبه من مختبر ووهان بالصين.
جاءت تصريحات ترامب في جمع من أنصاره، من خلال مؤتمر تم عقده في ماجا بولاية ويسكونسن نظمه له مايك لينديل ، وهو أحد أتباعه والرئيس التنفيذي لشركة “ماى بلو MyPillow” المولعين بنظرية المؤامرة.
وأوضح ترامب أنه تراجع عن المرات التي قالت فيها وسائل الإعلام الليبرالية أنه كان مخطئًا عندما كان على حق طوال الوقت.
وذكر ترامب سلسلة من القرارات التي اتخذها سابقًا ولم يتم تصديقها، ثم أثبت العلماء والخبراء صحتها فيما بعد، ومنها أنه كان قد اتخذ من عقار الهيدروكسي كلوروين الذي كان يستخدم سابقًا كدواء مضاد للملاريا ، طوال الربيع الماضي ، كإجراء احترازي ضد كورونا، حيث تمت إدانته لعدم وجود أدلة على صدق كلامه.
وأظهرت الأبحاث الأولية التي صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن هيدروكسي كلوروكين يمكن أن يزيد معدلات البقاء على قيد الحياة لدى مرضى COVID المصابين بأمراض خطيرة بنسبة 200 في المائة.
وكان ترامب قد شكك – منذ ظهور فيروس كورونا – في كونه قد تم تسريبه من معهد ووهان لعلم الفيروسات، فوصفه البعض حينها بإنه دجال وتم رفض تلك النظرية طوال معظم عام 2020.. والآن يتم مناقشتها على محمل الجد.
هاجم ترامب مرارًا وتكرارًا وسائل الإعلام ذات الميول الليبرالية، من وجهة نظره، لفشلها في تغطية المحتويات الضارة لجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهنتر بايدن، وتم تبرئته في وقت سابق من هذا الأسبوع من الادعاءات التى تفيد بأنه قد تبرأ من المتظاهرين من خارج البيت الأبيض لتنظيم فرصة لالتقاط الصور وسط احتجاجات جورج فلويد العام الماضي.
وذكَّر الرئيس السابق الحشد الذى استمع له بكيفية إسقاطه عندما زعم أن لقاحات COVID ستكون جاهزة بحلول نهاية عام 2020 – فقط ليتم إثبات صحتها لاحقًا بشكل مذهل. تم إعطاء اللقاحات الأولى المعتمدة في الولايات المتحدة في 15 ديسمبر 2020.
وفي ذات السياق، أصر ترامب خلال تصريحاته على أن انتخابات 2020 كانت “ مزورة بالكامل”.
وقال: “تم تزوير الانتخابات كما لم يحدث من قبل، لقد فاجأناهم قبل أربع سنوات ثم حصلنا على 12 مليون صوت إضافي. فكر في الأمر ، لقد حصلنا على 63 مليون صوت وفزنا ، ثم حصلنا على 75 مليون صوت ويقولون أننا خسرنا، لكننا لم نخسرن، هذا إذا أعلنوا فوزى بميامي، وبفلوريدا و أوهايو وأضفت أيوا، لا أحد ربح تلك الولايات، وخسر، كان من المفترض أن نخسر 25 مقعدًا وكسبنا 16 في مجلس النواب”.
وجدير بالذكر، أن الرئيس السابق لم يقدم بعد أي دليل قاطع على تزوير انتخابات العام الماضي، على الرغم من توظيف فريق كبير من المحامين للقيام بذلك.