فى أول اجتماع لها.. الحكومة الإسرائيلية الجديدة تفصح عن نياتها نحو غزة والجزار الإيرانى
كتبت- مي طارق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، فى تصريحات لهعن استراتيجته للتعامل مع سكان قطاع غزة، “إن إسرائيل لا تخوض صراعًا مع سكان قطاع غزة وليس لديها نية للاعتداء على من لا يعتدي عليها”، مضيفا: “لن نتسامح مع العنف وإطلاق الصواريخ ولن نحتوي تنظيمات مسلحة”.
واجتمعت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، لأول مرة فى تشكيلها الجديد برئاسة نفتالي بينيت.
وقال بينيت فى الاجتماع إنه “مرت 7 سنوات على عملية الجرف الصامد واحتجاز حماس جثث جنودنا وهذا يكفي”.
وفي مستهل اجتماع الحكومة، الإسرائيلية – اليوم الأحد، قال بينيت إن “انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي إشارة أخيرة قبل العودة إلى الاتفاق لتفهم القوى الدولية مع من تتعامل”، وقال أيضا: “إن انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران، هو إشارة للقوى الدولية لـ”الاستيقاظ”.
وواصل: ” في إيران اختير في نهاية الأسبوع رئيس جديد، وهو إبراهيم رئيسي. ومن بين كل الأشخاص الذين استطاع خامنئي اختيارهم – فلن يكون هناك أي شك بأن الجمهور الإيراني لم ينتخبه بل خامنئي سمح له بالإدلاء بصوته فقط – إنه اختار (الجلاد) من طهران”.
وأضاف فى إشارة إلى الرئيس الإيرانى الجديد: “هذا الشخص سيء السمعة بنظر الشعب الإيراني والعالم أجمع لدوره في لجان الموت التي قامت بإعدام معارضي للنظام”.
وفي ذات الشأن، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس إن “انتخاب الرئيس الإيراني الجديد دليل آخر على التطرف المتوقع من طهران واستمرار عدوانها” مؤكدا أن إسرائيل ستواصل تطوير قدراتها للدفاع عن نفسها ضد أي تهديد بمساعدة أصدقائنا الأمريكيين وجميع شركائنا حول العالم.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي، أمس السبت إن بلاده يجب أن تستعد لوضع خطط لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بعد الإعلان عن فوز رئيسي.
ومن جانبها ذكرت القناة الإسرائيلية “12”: أن “مؤسسة الدفاع الإسرائيلية تعرف جيدا إبراهيم رئيسي، وهو معروف باسم (الجزار)، ويُعرف أيضاً بأنه رجل أكثر تحفظًا وتطرفًا من سلفه في المنصب، حسن روحاني”