نائبة بايدن: الجمهوريون يعرقلون مسيرة الديمقراطية
كتبت- أسماء خليل
أعربت اليوم “كامالا هاريس” نائبة الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، عبر تغريدة بمدونتها الشخصية على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن استيائها من رفض الجمهوريين لتقديم قانون يخدم الشعب وطرحه للمناقشة في مجلس الشيوخ ؛ رغم موافقة الديموقراطيين على ذلك، مؤكدة على أن عدم مشاركة الجميع في الرأي يضعف من حركة الديمقراطية.
قالت هاريس عبر تغريدتها: “ تصبح ديموقراطيتنا أقوى عندما يشارك الجميع، وتضعف عندما يُحرم الناس من الوصول الفعلي إلى المشاركة”.
وأكملت نائبة الرئيس :“ اليوم، مع اتحاد الديموقراطيين في مجلس الشيوخ حول قانون من أجل الشعب، صوت الجمهوريون في مجلس الشيوخ ضد تقديمه”.
وعلَّق كثير من متابعي هاريس متضامنين مع ما ذكرته، فقال أحدهم : “ لا فائدة للجمهوريين من الديموقراطية، ففي غضون أربع سنوات فقدوا مجلس النواب ومجلس الشيوخ، ولماذا؟ لأن أمريكا تتغير. الناخبون يتغيرون. وهم يعرفون ذلك. لذلك على الحزب الجمهوري أن يخطط ويغش فقط، مع العلم أنهم لا يستطيعون الفوز بأى طريقة أخرى”.
وجدير بالذكر، أن الحزب الجمهوري هو الحزب المنافس للحزب الديمقراطي، حيث يُشار إليه بوصفه الحزب القديم العظيم ، هو أحد الحزبين السياسيين الرئيسيين المعاصرين في الولايات المتحدة الأمريكية.
تأسس الحزب الجمهوري في عام 1854 على يد معارضي قانون كانساس نبراسكا، الذي سمح بانتشار العبودية في بعض الأراضي الأمريكية. وكان أبراهام لينكون أول رئيس أمريكي من الحزب الجمهوري.
وفي عام 1865، تحت قيادة لينكولن والكونغرس الجمهوري، عدل الحزب مساره، فحُظرت العبودية في الولايات المتحدة، وتبنت أيديولوجية الحزب الجمهوري في القرن الواحد والعشرين توجه المُحافظة الأمريكيّة، الذي يجمع ما بين السياسات الاقتصادية المُحافظة والقيم الاجتماعية، وبدأ يشجع تخفيض الضرائب، ورأسمالية السوق الحر، وفرض قيود على الهجرة، وزيادة الإنفاق العسكري على القوات المسلحة، وحقوق حيازة وحمل السلاح للأمريكيين.