مودة الأدهم “فتاة التيك توك” فقدت النطق بعد الحكم عليها بـ٦ سنوات سجن.. شقيقتها توضح حالتها

كتبت- مي طارق

تعاني مودة الأدهم، المشهورة إعلاميا بـ”فتاة التيك توك”، من صدمات عصبية، فقدت على إثرها النطق، بعد سماعها الحكم بالسجن 6 سنوات بتهمة الاتجار في البشر، وذلك لحداثة سنها، وجهلها بالقوانين.. حسبما قالت رحمة الأدهم، شقيقة المتهمة في تصريحات صحفية.

ذات صلة.. بعد التحريض على الفسق.. مودة الأدهم تنهار وتنفي من داخل قفص الاتهام اتجارها بالبشر

وأضحت رحمة أن شقيقتها مودة كانت لا تعلم أن ما ارتكبته من الظهور بملابس عارية، أو استخدام أطفال أثناء بثها مقاطع الفيديو، سوف يرديها خلف القضبان، وبين جنبات السجون.

وأضافت أن شقيقتها كانت طموحة، وحلمها أن تصبح نجمة سينمائية، فتوجهت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تتمكن من الوصول إلى الشهرة في أقرب وقت، وهو ما تحقق لها بعد وصول عدد مُتابعيها إلى أكثر من 3 ملايين شخص، وانهالت عليها الإعلانات التلفزيونية من كل جانب، لكنها فوجئت بالاتهامات تُحيط بحها، ما بين الاتجار في البشر، والتعدي على تقاليد المجتمع، وانتهاك حُرمة الحياة الخاصة.

وقررت الدائرة 15 جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، حبس مودة الأدهم وآخرين 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، والمقيدة برقم 2016 لسنة 2020 كلي شمال القاهرة، والمتهمين فيها 

وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم حنين حسام بالاتجار في البشر، بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هما المجني عليهما الطفلتان “ملك س” و”حبيبة ع” اللتان لم تتجاوزا الثامنة عشرة من العمر، والمدعوة “روان س” والمدعوة “سارة ج”، وأخريات، وذلك بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن مذيعات، من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي “تطبيق لايكي” يحمل في طياته بطريقة مُستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن “على مجموعة تُسمى لايكي الهرم” أنشأتها على هاتفها ليلتقين فيه بالشباب عبر مُحادثات مرئية، وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.

فيما قامت المتهمة مودة الأدهم بالاتجار في البشر، بأن استخدمت كلًّا من حنين حسام حسين “الشهيرة بـ ساندي” وياسين محمود اللذين لم يتجاوزا الثامنة عشرة من العمر، في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مُستغلة ضعفهما، وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.

كما استغلت مودة الأدهم، تجاريًا كلًّا من الطفلين المجني عليهما الموضح اسماهما فى الفقرة السابقة، بأن حرّضت وسهّلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، للاستفادة ماديًا من ارتفاع عدد المُتابعين لها، ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة حنين حسام وشهرتها “ساندي” والطفل ياسين محمود على مواقع التواصل الاجتماعي، وزيّنت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف.

زر الذهاب إلى الأعلى