باحث أثرى: كان من المستحيل استعادة الـ 114 قطعة أثرية من فرنسا.. لأنها غير مسجلة
كتب: أحمد محمود
قال الباحث الأثرى، بسام الشماع، إن عودة 114 قطعة من فرنسا تلك المرة لها طابع ومذاق خاص من الفرحة، وذلك لأنها تعتبر من الآثار غير المسجلة، وكان من المستحيل عودتها مرة أخري إلى أرض الوطن.
وأوضح الشماع في حواره ببرنامج “8 الصبح” المذاع على فضائية “دي إم سى”، أن منقبي الآثار يأخذون التصاريح من وزارة الآثار حتى يكون التنقيب شرعي وصحيح، كما أن وزارة الثقافة تكون مشرفة على هذا التنقيب.
وأضاف : “القطع التي تنتج عن هذا النوع من التنقيب تصبح مسجلة رسميًا من الوزارة، وأي قطعة مهربة من التي تم تسجيلها رسميًا بالوزارة تعود في وقتها عند الرجوع لمعلوماتها المسجلة في الوزارة”.
لكن الشماع، كشف عن وجود نوع آخر من الحفر غير الرسمي وهو “حفر الخلسة”، الذة حدث في القطع وعددها 114 قطعة التي تم تهريبها، حيث أنه يوجد بعض الأشخاص يقومون بالحفر غير الرسمي، وتهريب هذه القطع الأثرية خارج الدولة، وظهرت في الغرب دون رقم أو تسجيل، وكان من المستحيل عودة تلك الآثار، حسب قوله
وأكد الشماع أن الأجهزة المعنية ومنها وزارة الخارجية والنائب العام ووزارة الآثار والعديد من العلماء، بذلت العديد من الجهود، حتى تم إثبات ملكية هذه القطع الأثرية للدولة المصرية، وعودتها.