وزيرة الهجرة تستقبل السفير اليوناني بالقاهرة لبحث ترتيبات رحلة الشباب اليونانيين والقبارصة إلى مصر
كتب: أحمد عمر
استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السيد/ نيكولاوس جاريليديس، سفير اليونان بالقاهرة، لبحث ترتيبات تنظيم رحلة لعدد من شباب الجاليات اليونانية والقبرصية من مصر واليونان وقبرص، وذلك وفقا لما تم الاتفاق عليه في زيارة سيادتها مؤخرا إلى نيقوسيا ولقائها مع نظيريها اليوناني والقبرصي، في إطار مواصلة الخطة التنفيذية لمبادرة “إحياء الجذور-نوستوس”
ورحبت السفيرة نبيلة مكرم بالسفير اليوناني، وقالت إنه خلال اللقاء الثلاثي الذي شهدته مؤخرًا في العاصمة القبرصية نيقوسيا، تم الاتفاق على تنظيم رحلة لخمسة شباب من الجاليتين من كل دولة من الدول الثلاث (مصر واليونان وقبرص) في شهر يوليو القادم، بهدف نقل فكرة المبادرة للأجيال الشابة والتعرف على التاريخ المشترك والثقافة والقواسم المشتركة، على أن تكون الفئة العمرية لهؤلاء الشباب تتراوح من 25 إلى 30 عامًا.
وأضافت وزيرة الهجرة أنه عقب ذلك سيتم إعداد مذكرة عن الرحلة من أجل رفعها لرؤساء الدول الثلاث، تشمل ما شهده هؤلاء الشباب في الرحلة ولمسوه فيها وعن أفكارهم ومقترحاتهم لتطوير مبادرة “إحياء الجذور”، والتي أطلقت في مصر في أبريل 2018 في احتفالية كبرى بحضور رؤساء الدول الثلاث وتم خلالها تكريم الرعيل الأول من الجاليتين اليونانية والقبرصية.
واستعرضت الوزيرة، خلال اللقاء، برنامج الزيارة وأجندة الفاعليات والتي تتضمن جولات في محافظات الإسكندرية والسويس والإسماعيلية لمشاهدة أهم بصمات الجاليات اليونانية والقبرصية فيها، فضلا عن إعداد زيارة لقناة السويس وللبرلمان المصري، موجهة سيادتها الدعوة إلى السفير اليوناني للحضور والمشاركة في فاعليات الزيارة.
كما أشارت السفيرة نبيلة مكرم إلى أنها أوصت بدفع مبادرة “إحياء الجذور” نحو العالمية قائلة: “إنها تجربة أثبتت الدور المحوري الجاليات الأجنبية في خدمة قضايا المجتمعات التي يعيشون فيها وفي الترويج سياحيا واقتصاديا وتجاريا لهذه المجتمعات أيضا”، لافتة إلى أن تسليط الضوء على الشباب هذه المرة يأتي باعتبارهم أداة رئيسية للترويج الإيجابي والتعارف وتبادل الثقافات فيما بين الدول.
ومن ناحيته، أعرب السيد/ نيكولاوس جاريليديس، سفير اليونان بالقاهرة، عن سعادته بالتعاون مع وزارة الهجرة في هذه الفاعلية ضمن مبادرة “إحياء الجذور”، حيث إن وزارة الهجرة المصرية كان لها السبق في هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم في الاحتفاء بالجاليات الأجنبية.
وأوضح جاريليديس أنه وبكل دقة يقوم بدراسة الترتيبات اللازمة لتنظيم الرحلة لهؤلاء الشباب، حتى تخرج بالشكل الذي يليق بتاريخ وحضارة الدول الثلاث ويضمن استدامة مبادرة “إحياء الجذور” فيما بينهم.