ملكات لن تصدق أنهن فعلن تلك الأشياء
كتبت: أسماء خليل
ملكات اعتَلِينَ العروش، وتحكمن البلاد، وحكمن وسوسنا ملايين البشر؛ وعلى الرغم من ذلك، ارتبطت اسمائهن بأفعال، قمن بها، وعادات وأفعال لا تصدق، وهن منتشرات على طول التاريخ وعرضه، اخترن منهن الآتين من الملكات، وحكايتهن على سبيل المثال:
“فيكتوريا” ملكة بريطانيا
حكمت فيكتوريا بريطانيا لعقود طويلة جدًّا، وتميز عهدها بالعصر الذهبي، كانت لا تقبل أبدًا بأن يتبرع أحد لمملكتها مهما كانت الظروف قاسية لعزة نفسها، والطريف عن الملكة فيكتوريا، أنها كانت تأمر بإيقاف القطارات أثناء تناولها كل وجبة، إلى أن تنتهي من طعامها.
“كوليندا جرابار كيتاروفيتش” رئيسة كرواتيا
رغم جمالها وتربيتها التي تحمل البراءة والترفيه والتحاقها بالعديد من الكليات، و تقلدها الكثير من المناصب العليا؛ إلا أنها ضربت المثل لكل القادة والملكات حول العالم؛ فى تواضعها فهى تقوم بأعمال المنزل بنفسها، وليست فقط الأعمال الخاصة بالمرأة؛ بل كل أنواع الأعمال، وتصلح كيتاروفيتش ما يفسد بمنزلها وتطلي الجدران مرتدية بنطالًا مزركشًا وقميصًا رياضيًّا.
“ديلما روسيف” رئيسة البرازيل
ديلما روسيف سياسية برازيلية، والرئيس الـ 36 للبلاد، قضت شطرا من حياتها خلف القضبان، حيث أمضت روسيف 3 سنوات من حياتها في السجن، واستعادت حريتها عام 1972م، وبعدها تولَّت الحكم من 1 يناير 2011م، حتى 31 أغسطس 2016م.
“ماريا إلى نورا” ملكة السويد
كانت من أجمل ملكات أوروبا، تزوجت من الملك السويدي غوستافوس ويليام، قابلت في زواجها للملك عدة عقبات؛ لذلك قررت أن تنجب له ولدًا لتعوضه عن كل ماحدث؛ ولكنها أنجبت بنتًا سمراء اللون كبيرة الأنف مظلمة، فتنصلت منها وقالت إنها وحش خذوها لا أريدها، وواجهت مشاكل عقلية وأرادت التخلص من تلك الفتاة الوليدة أكثر من مرة؛ ولكن الطفلة لم تمت.. وبلغ بماريا الجنون أنها احتفظت بجثة زوجها عامًا كاملًا وكانت تنام تحت نعش معلق وضعت فيه جثته.
“رضية بنت التمش” سلطانة الهند
لك أن تتخيل أن الملكة رضية كان لها أَخَوَان في مثل سني عمرها، وقد اختارها والدها للحكم بدلا من أخويها؛ لذكائها الخارق وقوتها ومواهبها في إدارة شؤون البلاد، وكان أول قرار ملكي أصدرته ، سك النقود باسمها واختيار لقب لها هو “ رضية الدنيا والدينا”.
“كريستينا” ملكة السويد
كانت تلك الملكة غريبة الأطوار، فقد كانت ذات صفات ذكورية رغم جمالها، وكانت مولعة بتعلم الفلسفة، وأكثر ما تداول عنها أنها تسببت في موت الفيلسوف “رينيه ديكارت”؛ وذلك لأنها كانت تشترط عليه أن يدرس لها في الساعة الخامسة صباحًا، وكان لا يستطيع ذلك بسبب الصقيع والبرد الشديد.