العالم يستأنف الحرب على داعش.. الاجتماع الأول للتحالف الدولى بعد تولى بايدن
وكالات
فيما وصف بأنه مسعى أمريكى لاستعادة الولايات المتحدة الأمريكية لعلاقاتها بأعضاء التحالف الدولى، عقدت – اليوم الاثنين دول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش اجتماع لها فى العاصمة الإيطالية، روما شارك فيه أربعون دولة من ضمنها دول عربية وإفريقية.
ويأتى هذا الاجتماع لدول التحالف، الأول في عهد جو بايدن، والأول أيضا للتحالف منذ عام 2019، وترأسه وزيرا خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن والإيطالي لويدجي دي مايو بحضور أمين عام الحلف الأطلسي ورئيس الدبلوماسية الأوروبية.
كما يأتى وسط تزايد المخاوف من أنشطة التنظيم الإرهابي في إفريقيا، وسفيا لرصّ الصفوف في ظل بروز التنظيم في إفريقيا وأفغانستان بعد هزيمته في سوريا والعراق، ومناسبة أيضا لتقييم المساعي الدولية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي: “إن الدول الأعضاء بالتحالف حققت نجاحا كبيرا، إلا أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به” ، لافتا إلى أن “التنظيم لا يزال قادرا على شن هجمات كبيرة في العراق وسورية، على الرغم من الضربات القاصمة التي وجهها التحالف له في هذين البلدين في السنوات الأخيرة”.
وحذر بلينكن من أن التنظيم يشكل تهديدا متزايدا لمناطق خارج الشرق الأوسط، بما في ذلك أفغانستان واليمن وشمال سيناء بمصر ومناطق في غرب أفريقيا.
وفى إشارة إلى مقاتلي داعش الأجانب الذين لا يزالون محتجزين لدى قوات سورية معارضة، أكد بلينكن إلى الحاجة، لإعادتهم إلى دولهم حتى يمثلوا أمام القضاء، متعهدا بتقديم 436 مليون دولار إضافي كمساعدات إنسانية أمريكية في المنطقة، وقال إن المساعدات الأمريكية المرتبطة بالحرب السورية ترتفع بذلك إلى 13.5مليار دولار.
فيما أكد هايكو ماس وزير الخارجية الألماني على أنه :”في العراق وسورية، تم صد داعش ولكنه لم يُهزم؛ بل إنه يكتسب نفوذا في مناطق أخرى”.
وجدير بالذكر أن ألمانيا تنشر نحو 250 عسكريا في العراق، يعملون ضمن عمليات التحالف.