سيدات على فراش الحرام.. الشيطانة: “الحب غلاب”.. وخبيرة نفسية: “الحرمان صعب”
كتب: إسلام الأسيوطي
سلّكن طريق الحرام لإشباغ رغباتهن الجنسية، ومن الحب كان المبرر وراء ارتكابهن الفحشاء، ضربن بتقاليد المجتمع عرض الحائط وبررن أمام النيابة أن ما وقع من الفحشاء كان لإرضاء نفوسهن المريضة.
“الحب غلاب ومش عيب.. مش كفاية أجبروني على الجوازة”.. هكذا بررت ربة منزل، ارتكابها الفحشاء مع عشيقها، بعدما أقدمت على قتل زوجها، وقالت إنها نسقت مع عشيقها على التخلص من المجني عليه و الزواج بأمواله بعدما كشف خيانتها.
حيلة شيطانية لجأت لها ربة المنزل بادعائها الموت الطبيعي للخروج من المسؤولية الجنائية، فقامت بكتم نفسه بفوطة لعدم وجود بصمات، ثم أبلغت أسرته أنه توفي أثناء نومه.
ونفت الزوجة وجود شبهة جنائية، لكن التحقيقات كشفت أن زوجة البرنس كانت على علاقة منذ 7 سنوات مع شخص يعمل في “محل موبايلات”، وانقطعت علاقتها به قبل زواجها، وبعد زوجها بـ10 أيام تقريبا تواصلت معه مرة أخرى واتفقا على قتل “البرنس”.
الأمر لن يختلف كثيرًا عن واقعة الشيف والخادمة، في العمرانية، فكانت علاقة آثمة تربط زوجة الشيف وزوج الخادمة واتفقا على قتل الزوج لتتأهب إلى ممارسة الرذيلة.
بدأت الزوجة الخائنة في تنفيذ مخططها فدست له السم في الطعام فمات في الحال، وطالبت عشيقها بتنفيذ وعده بقتل زوجته إلا أنه تهرب منها، فقررت تنفيذ باقي الاتفاق وتمكنت من قتل زوجة عشيقها وإلقاء جثتها على طريق الدائري.
في سياق ما سبق قالت نهلة عبدالسلام، خبيرة التنمية البشرية، إن الحرمان العاطفي أزمة لا تستطيع أي سيدة مقاومتها إلا بالطلاق للزواج من آخر، ومن لا تستطيع الانفصال تنساق وراء الحرام إذا كانت لن تنتمي إلى إسرة تربت على المباديء والمُثل.
وأضافت أن الحل الأمثل للتغلب على مثل هذه المشكلات هو عدم إجبار الفتاة على الزواج من غيرها ولهذا لم تمر أيام على الزيجة حتى تفكر الزوجة في الخيانة.