محافظ الفيوم يوجه بتوحيد المسميات بين مختلف القطاعات عند وضع المخطط الاستراتيجي للمحافظة
كتب: كارم أبوالعيد
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، آليات تحديث المخطط الاستراتيجي الإقليمي، للوقوف على أهم الإجراءات لتوفير الخدمات بمختلف المدن والمراكز والقرى بالمحافظة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد لمحافظة الفيوم، والمهندس مجدي ربيع يوسف رئيس المركز الإقليمي لشمال الصعيد بهيئة التخطيط العمراني، ومتدربة البرنامج الرئاسي EPLP، وعدد من وكلاء الوزارة، ورؤساء مجالس المدن، وممثلى التخطيط والإدرات الهندسية بديوان عام المحافظة ومجالس المدن.
هذا وقد أوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن الاجتماع تناول استعراض بيانات الوضع الراهن، والخطط المقررة لتطوير المرافق والخدمات، والمشروعات الجاري تنفيذها، والمشروعات المقترحة، وتحديد المشاكل الحالية بقطاع الطرق، والنقل الجماعي، وإدارة المخلفات الصلبة، بهدف التنمية المستدامة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن السكرتير المساعد لمحافظة الفيوم، أشار إلى أنه يجري العمل من خلال الخريطة المعلوماتية للمحافظة، لوضع المخططات الاستراتيجية لكافة المدن والمراكز والقرى، تبعاً للاحتياجات الفعلية على أرض الواقع، والاستعانة بالدليل الإحصائي للمحافظة، وبيان فرص الاستثمار، ومستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، بقطاعات الطرق والكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي، فضلاً عن قطاعات التعليم والصحة والزراعة.
وأشار محافظ الفيوم إلى أهمية رصد كافة الإمكانات والقدرات بكافة القطاعات لاستغلالها الاستغلال الأمثل، والعمل على تصنيف المشروعات الجاري والمزمع تنفيذها قطاعياً ومكانياً، مع مراعاة الوضع الراهن للمحافظة من إسكان وخدمات وبنية أساسية، فضلاً عن آليات الجمع والتخلص من المخلفات الصلبة بكل مركز من مراكز المحافظة، مع تحديد محطات جمع تلك المخلفات من أماكن تجميع وسيطة ومدافن صحية ومقالب ومصانع تدوير.
وأكد المحافظ على تحديد المشاكل الحالية على الطرق بالمحافظة سواء كانت طرق بين المراكز والقرى، أو بين المراكز والمحافظة، والتقاطعات والمزلقانات والكباري ومواقع الاختناقات المرورية لوضعها في الاعتبار عند تحديث المخططات الاستراتيجية، مع رصد الوضع الراهن لشبكات الطرق، والاحتياجات المستقبلية على مستوى كل مركز.
وشدد محافظ الفيوم على رصد احتياجات كل قطاع من القطاعات، ووضع أفضل المقترحات لتلبيتها، لافتاً إلى أهمية العمل على وضع أحوزة عمرانية لكافة الامتدادات ىالعمرانية والكتل السكنية المستجدة، وخاصة بأراضى أملاك الدولة، مع الاستفادة بكافة الإمكانات والمنشآت التابعة للدولة، موجهاً رؤساء مجالس المدن برصد كافة الأراضى المستهدفة للاستفادة منها كمجمعات خدمية أو صناعية، أو منشآت تعليمية، مع الربط بين المراكز ومديريات الخدمات، للتوافق مع مبادرة حياة كريمة، والعمل من خلال البيان الموحد بين كافة القطاعات، فضلاً عن توحيد المسميات.
وأكد محافظ الفيوم على رصد المتناثرات من الكتل السكنية ورصده على خرائط واضحة وخاصة بمركز إطسا، مع سرعة إنجاز هذه الأعمال بمركزى إطسا ويوسف الصديق لوقوعهما ضمن مبادرة حياة كريمة، فضلاً عن الاستعانة بأطلس القرى الخاص بهيئة التخطيط العمراني، لمعرفة شروط اعتماد القرى وحيزها العمراني.