قليل من الحب كثير من «الثقافة».. ماذا تفعل الفتيات خلف الأبواب المغلقة ؟

كتب: إسلام الأسيوطي

ساعات طويلة تقضيها «ماريهان» في غرفتها، الأمر الذي أثار قلق والدتها التي أصبحت تراقبها في صمت، وذات يوم فوجئت بأن ابنتها تشاهد الأفلام الإباحية لتصاب بصدمة شديدة، وتساءلت على السوشيال ميديا: “ابنتي تشاهد الأفلام الإباحية ماذا أفعل معها؟”.

مئات من الردود انهالت عليها من الأمهات اللاتي تعانين من خلوة بناتهن لساعات طويلة، وقالت إحداهن إن ابنتها منى لا تختلف كثيرًا عن ماريهان فهى تحاول أن تقرأ الكثير عن العلاقات الحميمة خاصة وإنها مقبلة على العُرس.

وأشارت الأم إلى انها حاولت التقرب من ابنتها وتقدم لها النصائح الخاصة لنجاح ليلة الدخلة للحد من مشاهدة الأفلام الإباحية.

كما قالت إحدى السيدات إن ابنتها كثيرة القراءة ولكن ليس في الدراسة أو العلم إنما في روايات الحب، الأمر الذي يشعرها بالقلق عليها خاصة وان ابنتها في مرحلة المراهقة.

وتابعت: “من كتر ما قريت على السوشيال ميديا.. فعرفت إن البنات مبقتش تتكسف بالعكس تشاهد مواقع إباحية مثل الشباب.. وده اللي شوفته من كلام الأمهات على الجروبات الخاصة”.

لايختلف الأمر كثيرًا عن صابرين التي استغاثت بغيرها من الأمهات، وتساءلت كيف اتعامل مع ابنتي المراهقة التي تتحدث مع صديقها في التيفون لساعات طويلة حول الحب والارتباط، وتابعت: “حاولت التدخل والسيطرة عليها لكن الأمر جاءت بنتائج عكسية” .

اقرأ أيضا.. سيدات على فراش الحرام.. الشيطانة: “الحب غلاب”.. وخبيرة نفسية: “الحرمان صعب”

وحذرت نهلة عبدالسلام، خبيرة التنمية البشرية، الأمهات اللاتي تعانين من مشاهدة بناتهن للأفلام الإباحية وقالت: “إياكم والتعامل مع البنت بعنف”.

أشارت “عبدالسلام” إلى أن التقرب إلى الابناء خاصة الفتيات في مرحلة المراهقة ومصادقتهن تحميهم من مخاطر الأفلام الإباحية، وتابعت: “كل لما تقرب الام من بنتها.. تكون هناك صراحة وقليل من الأخطاء”.

زر الذهاب إلى الأعلى