انذار غضب فلسطينى.. أهالي سلوان في القدس يحشدون لجمعة “الثبات والصمود” ضد ممارسات إسرائيل
وكالات
أطلق أهالي بلدة سلوان في القدس المحتلة، اليوم الخميس، إلى الحشد والمشاركة الواسعة في خطبة وصلاة الجمعة التي ستقام في خيمة الاعتصام بحي البستان، غدا، وذلك احتجاجًا على سياسية الاحتلال الإسرائيلي فى تهويد البلدة.
ومن جانبها فقد أكدت لجنة الدفاع عن بلدة سلوان بالقدس المحتلة على أن أهالي سلوان لن يستسلموا في معركة مواجهة الاحتلال مهما كلفهم الثمن.
ووجه الأهالى الدعوة إلى المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل، مطالبين بضرورة الحشد فيما اسموه جمعة “الثبات والصمود”، تضامنًا مع أحياء بلدة سلوان المهددة بالهدم والإخلاء والتهجير القسري.
وأكدت الدعوة على أن الحضور يعزز من صمودهم ويقوي عزائمهم، في مواجهة مخططات الاحتلال الهادفة لاقتلاعهم وتهجيرهم، لافتة إلى أن حكومة الاحتلال تواصل التعنت وتمارس سياسة ضرب القرارات الدولية بعرض الحائط ولا تلتفت لأي تدخلات خارجية تخالف مصالحها، حسب وسائل إعلام فلسطينية.
اقرأ أيضًا.. أمريكا تدرج تركيا على قائمة الدول المتهمة بـ “الاتجار بالبشر”
وأوضحت مصادر من داخل البلدة أنه يتهدد 6 أحياء في سلوان خطر هدم منازلهم بالكامل، بدعوى البناء دون ترخيص، أو بإخلائها وطرد سكانها لصالح الجمعيات الاستيطانية.
وطالب الأهالي المسئولين الفلسطينيين بضرورة السعي إلى الدفع بدولة الاحتلال للمحاكمة في المحافل الدولية وإلزامها بالتراجع عن تنفيذ سياساته العدوانية ضد الفلسطينيين ومنعها من التصرف بأراضيهم كما يحلو له.
وقال فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، في تصريح له: “إن هناك 6 أحياء في البلدة يتهددها خطر الهدم والتطهير العرقي، وأن أكثر من 40% من مباني سلوان مهددة بالهدم.
وفى نفس السياق، حذر ناصر الهدمي، رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، من خطورة نجاح الاحتلال في تهجير المقدسيين من أحياء القدس وتحديدا سلوان القريبة من المسجد الأقصى، والتي حفر أسفلها أنفاقا قد تصل للمسجد ومن الممكن استخدامها لاقتحام الأقصى واقتطاع جزء منه من خلال التقسيم المكاني والزماني الذي تحاول إسرائيل فرضه.
وجدير بالذكر أن مساحة أراضي بلدة سلوان تبلغ 5640 دونما، وتضم 12 حيًّا يقطنها نحو 58.500 مقدسيّ، وتوجد في البلدة 78 بؤرة استيطانية يعيش فيها 2800 مستوطن.