بعد افتتاح قاعدة «3 يوليو».. 3 رسائل قوية من وزير الخارجية
كتب: إسلام الأسيوطي
وجه السفير سامح شكري، وزير الخارجية، العديد من الرسائل المختلفة مساء اليوم، بعد افتتاح قاعدة «3 يوليو» البحرية، ووجه تحذيرات شديدة اللهجة بشأن ملء سد النهضة.
قاعدة 3 يوليو
في البداية، أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن افتتاح القاعدة “3 يوليو” البحرية فخر لكل مواطن مصري.
وأضاف وزير الخارجية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة”، عبر شاشة “القاهرة والناس”، اليوم السبت، أن قاعدة “3 يوليو” البحرية فخر لأداء القوات المسلحة المصرية المتميز، مشيرا إلى أن افتتاح القاعدة في هذا التوقيت له رسائل عديدة.
ملء سد النهضة
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن الملء الثاني لسد النهضة سيكون مخالفة جديدة من الجانب الإثيوبي وسيكون لها ردود فعل ملائمة، مؤكدا أن الموقف المصري يتجه دائمًا للسلم ويتطلع لاتفاق قانوني ملزم يتضمن مساواة لكل الأطراف ويلبي احتياجات الجميع.
وأشار إلى أن هناك ضررًا حقيقيًّا في بناء السد لكنه ضرر يمكن التعامل معه واحتواؤه، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يتم رصده من خلال أجهزة فنية تجري المتابعة على مدار الوقت.
وأوضح أن مصر تسعى لتجنب الصدام والصراع والتوتر الذي قد ينتج في منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، مذكرًا بتصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية والتي حملت تأكيدًا في هذا الصدد،بحكم أهمية هذا الموضوع واهتمام الشعب به، وأيضًا وفقًا للثقة والقدرات المصرية من أجل الدفاع عن مصالحها.
كما أكد الوزير أن اتخاذ تركيا خطوة بمنع الهاربين ووقفهم من التلفزيون هي خطوة إيجابية من قبل تركيا، قائلا ” العلاقات الطبيعية مبنية على عدم التدخل في الشئون الداخلية”.
سياسة تركيا
وأشار إلى أن السياسية التي ستتخذها تركيا مع مصر تتفق مع قواعد القانون الدولي، إذ أن استمرارها يعني تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا وسيكون هناك تواصل وإطار أمثل للعلاقات.
اقرأ أيضا.. وزير الخارجية مُحذرًا: الملء الثاني لـ”سد النهضة” ستكون لها ردود فعل ملائمة
وتابع: عودة العلاقات الطيبة بين مصر وتركيا سيكون لها أساس لمجريات ليبيا، إذ أن الشأن الليبي له تأثير على الأمن القومي المصري ولها اهمية لمصر.
مجلس الأمن
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن التصريح الصادر عن رئاسة مجلس الأمن ، يؤكد أنهم لا يعرفون فنيات قضية سد النهضة ويطالبون الدول الثلاث بالجلوس على مائدة المفاوضات.
وقال إن هذا التصريح صادر عن رئاسة مجلس الأمن ويعبر عن موقف المندوب الدائم الفرنسي، مشيرًا إلى أنه لم يأخذ في الاعتبار الكامل للتنسيق القائم مع فرنسا لكنه جاء في إطار شعور بأهمية تزكية المفاوضات لا سيما مع قرب انعقاد المجلس.