هل يستطيع مجلس الأمن حل أزمة سد النهضة؟.. أستاذ قانون دولي يفجر مفاجأة (فيديو)
كتب: إسلام الأسيوطي
سنوات عديدة مرت على أزمة سد النهضة، وكثير من المفاوضات باءت بالفشل، الأمر الذي دفع مصر بمخاطبة مجلس الأمن بموجب المادة 35 من الميثاق إلى ذات النزاع في الأول من شهر مايو العام الماضي 2020، الأمر الذي جعلنا نتظلع إلى دور مجلس الأمن المفترض وهو تحديد موقفا محددا يلزم إثيوبيا باتفاق يلبي طموحات الدول الثلاث.
في يوم 25 يونيو الماضي، توجهت مصر برسالة لمجلس الأمن جاء فيها أن الوضع يشكل تهديدًا وشيكًا للسلم والأمن الدوليين، ويتطلب أن ينظر فيه المجلس على الفور، فهل يستطيع مجلس الأمن حل الأمر؟ .
سامح شكري يدعو مجلس الأمن للانعقاد
وأيد سامح شكري دعوة السودان إلى عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن ، تأكيدًا على أنه بعد 10 سنوات من المُفاوضات لن نتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.
ودعا شكري مجلس الأمن إلى النظر في التدابير المناسبة لضمان حل الأزمة بشكل مُنصف وبطريقة تحمي وتحافظ على الأمن والاستقرار في منطقة هشة بالفعل، وأن يتخذ التدابير لذلك.
وفي مجلس الأمن، أدى وزير الخارجية سامح شكري، بالعديد من التصريحات من شأنها عبر عن سياسة المطاولة التي تتخذها أثيوبيا بشأن سد النهضة.
اقرأ ايضا.. ما هو القرار الذي يتخذه مجلس الأمن بشأن سد النهضة؟
وقال “شكري” إن مصر تحاول التواصل لاتفاق قانونى ملزم وعادل بشأن السد الإثيوبى، مشيرا إلى أن الاتحاد الأفريقى لعب دورا فى رعاية مفاوضات السد الإثيوبى، لكن المفاوضات تعقدت بسبب تعنت إثيوبيا ونثق فى جهود الاتحاد الأفريقى بشأن التوصل لاتفاق ملزم وعادل بشأن السد.
هل يستطيع مجلس الأمن اتخاذ القرار؟
قال د. أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إن مجلس الأمن له اختصاصات عديدة وتنقسم إلى قسمين، الأول وهو الأهم الفصل السادس في ميثاق الامم المتحدة، مشيرا إلى أن مصر توجهت إلى مجلس الأمن مرتين وكانت الأولى في 29 يوليو 2020 للنظر في قضية المياه.
وأضاف في مداخلة تليفزيونية، أن بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، لا يستطيع مجلس الأمن اتخاذ إجراءات رادعة أو إجراءات قسرية أو جبرية تجاه الدولة التي تهدد السلم.
وأكد أن دور مجلس الأمن يمكن فقط في التوصيه فقط وتوصيات غير نافذة.
