د. مصطفى الفقي: “أبي أحمد” يصعد التوتر مع مصر لتحقيق مصالح داخلية
الاسكندرية – خاص
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الفترة الحالية من أصعب الفترات على القارة الإفريقية والعالم العربي، لافتا إلى أن أزمة السد الأثيوبي لن تنتهي بسرعة وستستمر لسنوات فالزمن طويل والمياه هي الحياة للشعوب.
وأضاف :” أننا لم نلمس هذا التحدي السافر من دولة بهذه الصورة التي تتصرف بصورة أحادية سوى إثيوبيا فهي تنتهج نفس نهج إسرائيل التي تقوم ببناء المستوطنات والتفاوض في نفس الوقت” .
وأشار الفقي إلى أن أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي يحاول تصعيد نبرة التوتر مع مصر والسودان من أجل خدمة مصالحه داخليا فهي سياسة معروفة يقوم بخوض صراعات خارجية من أجل توحيد الكلمة في الداخل خاصة وأنه لديه مشاكل داخلية كبيرة وعلى رأسها أزمة إقليم التيجراي.
وكشف مدير مكتبة الإسكندرية أن الدور الأمريكي خلال أزمة السد الإثيوبي أفضل من دول كبرى كثيرة، متوقعا أن يكون الموقف الصيني خلال جلسة مجلس الأمن المقرر لها الخميس المقبل مخالفا للموقف الأمريكي وكذلك الموقف الروسي ليس واضحا وبه الكثير من الغموض.
وأوضح أن دور الدبلوماسية المصرية خلال الساعات الماضية رائع ومجهود السفير سامح شكري وزير الخارجية كبير حيث يحاول مع فريق الدبلوماسية المصري التحضير الجيد للجلسة وذلك للحصول على النتائج المطلوبة من الإجتماع.
وطالب الفقي مصر استخدام كل كروتها من أجل الضغط على إثيوبيا للوصول إلى إتفاق بخصوص السد الإثيوبي ، لافتا إلى أن هناك بعض الكروت التي لم تستخدمها مصر من أجل الضغط على إثيوبيا.