في عيد الميلاد الـ 14 للمستشفى..”57357″ توقع بروتوكول تعاون مع “الأفروآسيوي للمرأة”
كتب: محمد أبو المجد
وقعت الإعلامية أمل مسعود، الأمين العام للاتحاد الأفريقي الآسيوي للمرأة، نائب رئيس الإذاعة المصرية، بروتوكول تعاون مع الدكتور شريف أبو النجا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة لمجموعة 57357، وذلك خلال احتفالية، أقيمت بمبنى المستشفى بالسيدة زينب، بمناسبة عيد الميلاد الـ 14 لافتتاح المستشفى.
وألقت أمل مسعود كلمة في مستهل الاحتفالية، جاء نصها:
“كنت فاكر إحساس الوحدة ممكن يقتل
واللى فاكر إن الضعف ممكن يهزم
كنت باحلم بالأمل سر الحكاية
وبكرة شايل الابتسامة
أنا عندى قوة فى قلبي
* * *
احلم وخللى الدنيا فرح .. دى الحياة دي معنى الوجود
احلم وخللى الدنيا فرح .. ده الحلم.. ده مالوش حدود
أنا عندي قوة فى قلبي
* * *
اوعى تيأس يوم .. ده الفرح جاى فى يوم أكيد
اوعى تيأس يوم .. حِب الحياة هاتكون سعيد
أنا عندى قوة فى قلبي
* * *
اتحدى كل الناس.. اتحدى نفسك
وقبل كل الناس اثبت لنفسك
انت أقوى من الظروف تتحدى أي خوف
انا عندى قوة فى قلبي
* * *
وكان الأطفال المرضى بالسرطان يجدون صعوبة بالغة في العلاج، في بداية تسعينات القرن الماضي.. ولنقص الإمكانيات المطلوبة، تزايدت نسبة الوفيات بين الأطفال حتى وصلت إلى 13 طفلا في يوم واحد.
مستشفى 57، التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ 14.. يمثل سيمفونية فريدة من العطاء، تعزفها كل يوم سواعد مؤمنة بالطموح، ومتمسكة بالأمل، وحالمة بالمستقبل المشرق السعيد، رغم كل الصعوبات.
كلنا نعرف أن السرطان هو أحد الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال والمراهقين، حتى في البلدان المرتفعة الدخل. ويعتمد احتمال بقاء الأطفال بعد تشخيص حالتهم بالسرطان على قيد الحياة على أسلوب وإمكانيات العلاج.
مستشفى سرطان الأطفال 57357- مصر، يعتبر أكبر مركز لعلاج سرطان الأطفال فى العالم من حيث الطاقة الاستيعابية، وهو ليس مجرد مستشفى، بل مثال رائد للتغيير ومؤسسة شاملة لمكافحة سرطان الأطفال، وتقديم الرعاية الطبية فائقة الجودة لجميع المرضى مجانًا تمامًا وبعدالة كاملة ودون تمييز.
وقد وضع مستشفى 57357 معايير جديدة للرعاية الصحية المجانية، وأدخل مفاهيم جديدة لتنمية الموارد للمؤسسات الخيرية فى مصر، لضمان الاستدامة المالية للمستشفى، والحفاظ على مكانته كمركز للتميز فى الرعاية الصحية والبحث العلمى والخبرات التعليمية والتدريبية.
ويسعى المستشفى إلى تغيير مفهوم الرعاية الصحية المجانية، وزيادة نسب الشفاء للأطفال مرضى السرطان، للوصول لنسب الشفاء العالمية.
وفي هذه الأيام الجميلة، التي تحتفل خلالها مصر والمصريين بالذكرى لثامنة لثورة 30 يونيو الخالدة، وفي العيد الـ 14 لافتتاح المستشفى، أتينا إلى هنا، لنشد على أيديكم، ونهنئكم بنجاحكم في الوصول إلى أرفع المستويات، وأعلى المراتب في خدمة أطفال مصر، ومكافحة السرطان.. ويسعدنا أن نوقع مع إدارة هذا الصرح الطبي العظيم بروتوكولا للتعاون، آملين أن يسهم الاتحاد الأفريقي الآسيوي للمرأة في صنع مزيد النجاح والإنجاز، في عهد النجاحات والإنجازات التي تصل إلى حد الإعجاز، تحت قيادة السيد الرئيس عبد التاح السيسي، رئيس الجمهورية، وقائد ثورة التغيير والتطوير والتعمير والتنمية.
وحيا الدكتور أبو النجا، الحضور واستعرض رحلة كفاح المؤسسة، والتي بدأت بقروش قليلة، لكن الطموح كان عظيما، مؤكدا تمسكه، وكل العاملين بالمستشفى، بمعايير الجودة والسلامة على أعلى المستويات العالمية، فضلا عن البحث العلمي، والمساواة، ورفض الوساطة أيًّا كانت، وتحت أي ظروف أو ضغوط.
وكشفت إيمان المنير عن تفاصيل رحلة الكفاح ضد مرض السرطان، موجهة الشكر والتقدير والامتنان إلى جميع أفراد أسرتها؛ إخوتها، وزوجها، وأبنائها.. قائلة: “الدعم مش فلوس وماديات، لكن مهم جدا الاحتواء والمساندة المعنوية”، ووجهت رسالة إلى كل مريض: “لا تنتظر الموت، وكافح ضد المرض اللعين، وقاوم وستنتصر”، وإلى المحيطين بالمرضى: “لا تتخلوا عنهم.. احتووهم”.
كما أكد الإعلامي خالد سالم أن توقيع البروتوكول بين الاتحاد الأفريقي الآسيوي للمرأة، وبين إدارة مستشفى 57357، يأتي في إطار اهتمام الاتحاد بالفئات المهمشة في المجتمع المصري، وخاصة الأطفال الذين يواجهون صعوبات حياتية، تحتاج إلى الدعم والمساندة المعنوية، خاصة أن الاتحاد يضم في عضويته نخبة متميزة من الإعلاميين والصحفيين ورجال وسيدات الأعمال والنواب والشخصيات العامة وقادة الرأي والفكر.
وحضر توقيع البروتوكول عدد من أعضاء مجلس النواب، منهم عادل عامر، وجمال عبيد، وإيمان المنير، نائب الأمين العام للاتحاد، والإعلامي خالد سالم، الأمين العام المساعد، والكاتب الصحفي محمد أبو المجد، المستشار الإعلامي والمدير المالي والإداري.