“منظمة تنمية المرأة”.. ماهى.. وإلى ماذا تسعى.. ولماذا احتضنتها مصر ؟

رئيس “مبادرة هي والمجتمع”: تعزيز أوضاع المرأة وتمكينها من حقوقها والتي تزداد يوماً بعد يوم يؤكد أنه العصر الذهبي للمرأة المصرية

كتب: على طه

تشرفت مصر، باستضافة الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء المرأة، لدول منظمة التعاون الإسلامي، وتشرفت برئاسة هذه الدورة على مدار العامين المقبلين، وموضوع هذه الدورة: “الحفاظ على مكتسبات المساواة  بين الجنسين وتمكين المرأة.. في ظل جائحة “كوفيد – 19”.
وفى إطار الموضوع الرئيسى للمؤتمر تم وضع أهدافا تسعى إلى تحقيقها هذه الدورة وعلى رأسها قضيتين أساسيتين :


الأولى: هى التمكين الاقتصادى للمرأة باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق وإرساء قيم المساواة بين الجنسين.
والثانية: وهي مكافحة التداعيات السلبية للإرهاب والتطرف على المرأة، والتى تكون عادة من أكثر الفئات معاناة من ويلاتهما، إضافة إلى إلى العمل على تمكين المرأة إعمالا للشريعة والسنة النبوية.


“منظمة تنمية المرأة”
وفى إطار الاحتفالية التى أقيمت اليوم الخميس الثامن من شهر يونيو، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، تم الإعلان عن بدء عمل “منظمة تنمية المرأة”، وهي أول منظمة متخصصة في إطار منظومة التعاون الإسلامي في مجال تعزيز وحماية حقوق المرأة والنهوض بها في مجتمعاتنا.. وهى أيضا منظمة تسعى للوصول إلى إطار شامل للنهوض بدور المرأة في كافة الدول الأعضاء بمنظمة دول التعاون الإسلامى.
ولم تكتف مصر بمبادرة إقامة هذه المنظمة، والعمل على إطلاقها والبدء فى مباشرة عملها، لكن دعمتها مصر اقتصاديا بدرجة كبيرة وصلت إلى إنشاء مقر دائم لها فى مصر، تكفلت مصر بمصاريف إنشائه وتجهيزه كاملة،  ولم تدخر مصر جهداً لدعم المنظمة الناشئة فنيــــاً ولوجيســـتياً حتـــى تبــدأعملـهـا.

اقرأ أيضا.. الرئيس السيسي ُيدين اغتيال رئيس هايتي


توجيهات الرئيس
وفى كلمته التى ألقاها اليوم الرئيس السيسى أكد أنه قد أصدر توجيهات بتحمل مصر تسديد حصة المساهمات السنوية للدول الشقيقة الأقل نموا فى “منظمة تنمية المرأة”، وعددها”22” دولة.


وأوضح سيادته أن هذا يسرى على الدول التي صادقت على النظام الأساسي وانضمت بالفعل للمنظمة، أو تلك التى لم تصادق وفي طريقها للانضمام إليها.


أعرب أبضا الرئيس السيسى عن اهتمام خاص بأن يتم إنشاء مركز فكر بحثي في إطار هذه المنظمة يضاهى المراكز العالمية لإعداد الدراسات المتعمقة حول كيفية النهوض بأحوال المرأة فى عالمنا الإسلامي.


إرادة
ويأتى اهتمام مصر بالمرأة وقضاياها وتمكينها، عن إرادة سياسية، وقناعة شخصية، كشف عنها الرئيس السيسى فى أكثر من مناسبة، وتم ترجمة الأقوال إلى مبادرات، لتمكين المرأة على كافة المستويات، تم تفعيلها على أرض الواقع خلال السنوات السبع الماضية من حكم الرئيس السيسى.


توجهات الدولة
وتعليقا على ما سبق قالت نهى المأمون، رئيس “مبادرة هي والمجتمع”، إن الاهتمام بملف المرأة وتمكينها اقتصاديا، وسياسياً، ومجتمعياً، أصبح واضحا من خلال توجهات الدولة بكافة أطيافها لدعم المرأة.


وأضافت المأمون فى تصريحات خاصة لـ”بيان” أن “منظمة تنمية المرأة” تعمل على النهوض بالمرأة ليس فقط في مصر بل بكافة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى قدراتها ومهاراتها وكفاءتها، وذلك من خلال مجموعة المشروعات والبرامج الخاصة بالتمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتي توضح رؤية المنظمة و أولوياتها فضلاً عن مناهضة العنف ضد المرأة، وتصحيح الخطاب الديني، ومكافحة التطرف، إبراز القيم والمبادئ الإسلامية في صياغة حقوق المرأة المسلمة حول العالم.
العصر الذهبي للمرأة
وأكدت رئيس “مبادرة هي والمجتمع” أن خطوات الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تعمل بشكل واضح على تعزيز أوضاع المرأة و تمكينها من حقوقها والتي تزداد يوماً بعد يوم مما يؤكد أنه العصر الذهبي للمرأة المصرية، و فرصتها للتمكين الواضح لأن جميع أجهزة الدولة وحكومتها وأيضاً المجتمع المدني بالتوازي يعمل على ملفات الفقر والتعليم والصحة وأيضاً ملف تمكين المرأة و تنمية مهاراتها ومنحها كافة الفرص والحد من التمييز الجندري ومناهضة العنف ضدها.

زر الذهاب إلى الأعلى