السفير ماجد عبد الفتاح: رئيس الكونغو اضطر لتسريع التحرك فى أزمة سد النهضة بعد التوجه لمجلس الأمن
كتب: محمد محمود
أوضح رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، السفير ماجد عبد الفتاح، أن جلسة مجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة، كشفت عن استعداد الأمم المتحدة لدعم العملية التفاوضية بقيادة الاتحاد الإفريقي لحل أزمة سد النهضة.
وأضاف عبد الفتاح فى مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على شاشة “mbc مصر”، مساء اليوم الجمعة، أن كلمة مبعوث الكونغو تطرقت إلى مساعي تنشيط العملية التفاوضية عبر تقديم اقتراح جديد، وأن ذلك جاء بالتزامن مع اتصال هاتفي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الكونغو الذي اضطر لتسريع وتيرة التحرك بعد توجه مصر والسودان لمجلس الأمن.
ونوه رئيس بعثة الجامعة العربية أن مجلس الأمن طالب خلال جلسة أمس الخميس بالتوقف عن الأعمال الأحادية، مضيفا أن الرسالة وُجِّهت للجانبين، لكنها لم ترتقِ لمسألة إدانة الملء الثاني، مشيرا إلى أن وزير الخارجية سامح شكري ونظيرته السودانية مريم الصادق المهدي بعثا لمجلس الأمن نص الخطاب الوارد من إثيوبيا بشأن بدء الملء الثاني، لكن الكلمات خلال جلسة الأمس لم تتطرق إلى هذه الخطوة.
وأكد عبد الفتاح على أن الجلسة سادها اتفاق أن قضية سد النهضة هي قضية تنموية يجب حلها من خلال المفاوضات بسرعة وتخفيف حدة التوتر والتوقف عن التصريحات والمواقف التي تهدد السلم، مؤكدًا أن هذا الأمر مذكور في مشروع القرار الذي تقدمت به مصر والسودان للتصويت عليه في المجلس.
وبحسب مسئولون مطلعون فأن المجلس يجرى مناقشاته التى ستفضي إلى نتيجة خاصة فيما يتعلق بالتصويت على مشروع القرار الذي قدمته تونس العضو غير الدائم في المجلس، والذي ينص على أن مجلس الأمن يطالب «مصر وإثيوبيا والسودان باستئناف مفاوضاتهم بناء على طلب كل من رئيس الاتحاد الإفريقي والأمين العام للأمم المتحدة، للتوصل في غضون ستة أشهر، إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السدّ وإدارته».