الأمين العام للأمم المتحدة يستنكر جرائم الإبادة الجماعية ورواد التواصل يقدمون اقتراحات للمستقبل
كتبت- أسماء خليل
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” اليوم الأحد، عبر تغريدة على حسابه الشخصي بمنصة التدوينات القصيرة “تويتر” عن استنكاره لكل جرائم الحرب والإبادات الجماعية وخاصة ما وقع منها في “سريبرينيتشا”، وقال جوتيريش: “ لن نسى أبدًا الإبادة الجماعية في سريبرينيتشا”.
وواصل: “إن إنكار الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، أو تمجيد مجرمي الحرب كلها أمور غير مقبولة، يجب أن نعمل من أجل مستقبل سلمي للجميع. نحن نعيش مدينون بذلك للضحايا والناجين وللجميع”.
وعلَّق المدونون على تغريدة “الأمين العام” محاولين المساعدة في تقديم حلول؛ فقال أحدهم: “يجب على الأمم المتحدة اتخاذ تدابير صارمة ووضع خطة عمل لمنع الإبادة الجماعية في المستقبل”.
وقالت أخرى: “يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تؤدي دورًا إيجابيا وأكثر فاعلية من خلال الإجراءات الجيدة؛ لأنها وسيلة اتصال أوسع وأسرع وأسهل، يجب أن نحاول في ذلك، أعلم أنه صعب ولكن ليس مستحيلًا”.
وأورد آخر رأيا قال فيه: “ يمكن للاتحاد العالمي أن يحل كل المشاكل تحت القيادة العظيمة وروح الفريق”.
وجدير بالذكر، أن الإبادة الجماعية هي التدمير المنهجي والمتعمد، كليا أو جزئيا، على أسس عرقية أو دينية أو وطنية. وقد صِيغَ هذا المصطلح في عام 1944 من قبل رافائيل ليمكين. كما أنه معرف في المادة 2 من اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية من عام 1948 على أنه “ أي فعل من الأفعال التالية المرتكبة بقصد التدمير الكلي أو الجزئي لمجموعة وطنية أو عرقية، أو عنصرية أو دينية، مثل: قتل أعضاء من الجماعة، وإلحاق ضرر جسدي أو عقلي جسيم بأفراد الجماعة، وفرض تدابير تستهدف منع الإنجاب داخل الجماعة، ونقل الأطفال قسرا من مجموعة إلى مجموعة أخرى”.