دخل “جينيس” بعد إعدامه 1070 شخصا.. معلومات لا تعرفها عن عشماوي “إمبراطور الإعدام”
شيعت جنازة حسين قرني، الشهير بـ”عشماوي مصلحة السجون” عصر اليوم الأحد، بقرية منية سمنود التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية.
وتم تشييع الجثمان بمقابر العائلة، وأدى أشقاء عشماوى وأقاربه وأصدقاءه وجيرانه صلاة الجنازة عليه عند المقابر.
دخل “عشماوي” موسوعة “جينيس” كأكبر منفذ لعدد حالات إعدام منذ التسعينيات وحتى خروجه على المعاش فى 2011، ويعتبر أشهر منفذ أحكام الإعدام في العالم، بعد تسجيله لـ 1070 حالة إعدام.
وأطلق عليه “عشماوي مصلحة السجون”، حيث تم الاستعانة به في عدد من الأفلام والمسلسلات لتنفيذ مشاهد الإعدام في الدراما والسينما.
وكانت قضية “برنسيسة الشرقية” من ضمن من ساقهم الحظ للوقوع بين يدي عشماوي، الذي تعجب من جمالها وبراءتها، على الرغم من أنها كانت متهمة في قتل زوجها وتقطيعه بطريقة بشعة، حكم عليها بالإعدام جراء ذلك.
ولم ينس الجلاد الشهير، موقف أحد المحكومين عليهم بالإعدام، سئل قبل تنفيذ الحكم عن آخر أمنية، فطلب قبل موته سيجارة أخيرة لينفثها قبل أن تزهق روحه.
وذكر نجل عشماوي في تصريحات صحفية، أنه والده توفى إثر تعرضه لنوبة قلبية بعد عشرين عاما قضاها في تنفيذ القصاص شنقا بمصلحة السجون.
ومن أشهر أحكام الإعدام التي قام بها عشماوي، تنفيذ حكم الإعدام شنقا في الأخوين فرحات اللذين قاما بتفجير حافلة سياحية أمام المتحف المصري بميدان التحرير، فضلا عن المئات من أحكام الإعدام الأخرى.
كان “عشماوي” قد عمل كمساعد لمنفذ أحكام الإعدام منذ عام 1980، واستمر في عمله كمساعد 18 عاما، ليبدأ رسميا عمله كـ”عشماوي” عام 1999، وهو الأمر الذي صرح في العديد من البرامج واللقاءات -قبل وفاته- أنه كان يتمناه ويطمح إليه منذ أن خطا خطواته الأولى في وزارة الداخلية.