بعد لقاءه مع وزير الخارجية.. أمين عام الناتو يُشيد بعلاقات التعاون مع مصر
كتب: إسلام الأسيوطي
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي يانس ستولينبيرج، إن محادثاته اليوم مع وزير الخارجية المصري سامح شكري كانت مفيدة وبناءة، و تجسد روح الشراكة القائمة بين مصر والحلف التي امتدت على مدار 25 عاما.
ورحب الأمين العام للحلف بحسب بيان صادر عن أمانة الحلف في بروكسيل اليوم، بزيارة وزير الخارجية المصري و قال “إنها تأتي في إطار منصة الحوار المتوسطي للناتو التي تعد مصر ركيزة أساسية فيه”.
واطلع وزير الخارجية المصري، أمين عام الحلف، على مجمل التطورات الإقليمية ذات التأثير على أمن و مصالح مصر و تبادل معه أفكارا ورؤى حول تعميق التعاون بين مصر والناتو في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ويعد ما يعرف بمنتدى الحوار المتوسطي للناتو هو المنصة التشاورية الأهم في القضايا ذات الطابع السياسي والاستراتيجي بين حلف شمال الأطلنطي وجيرانه في جنوب حوض المتوسط ، وقد دشنت قمة قادة دول الحلف ( مجلس شمال الأطلنطي ) في العام 1994 هذا المنتدى كمظلة جامعة تضم سبع دول متوسطية ليست عضوا في الناتو في مقدمتها مصر و الجزائر و الأردن و موريتانيا والمغرب و تونس وإسرائيل.
ويهدف منتدى الحوار المتوسطى للناتو – كمنصة سياسية – إلى تعميق التشاور فيما بين الناتو و جيرانه المتوسطيين فيما يتعلق بتعزيز السلم و التفاهمات المشتركة في القضايا المهمة وفق عدد من المبادىء الحاكمة لعمل تلك المنصة أولها عدم التمييز بين دولها السبع في تعاملاتها مع كيان الحلف، و إطلاق حرية الدول السبع في انتهاج أساليب التعاون المشترك فيما بينها وبين الناتو دونما تدخل من الحلف الذى تؤكد مواثيقه التأسيسية لهذا المنتدى على مبدأ ( الشراكة ) كإطار عام حاكم للتعاون بين الحلف والدول السبع.
وأقر قادة الأطلنطي في قمتهم التي عقدت فى يوليو عام 1997 واستضافتها مدريد إنشاء مجموعة التعاون المتوسطية التي تحولت فيما بعد العام 2011 إلى لجنة السياسة والشراكة لدول منتدى الحوار المتوسطى للناتو على المستوى الوزارى وهى المعروفة باسم لجنة NATO + 7 لوزراء دفاع و خارجية الدول السبع الأعضاء فى منتدى الحوار المتوسطى للناتو.