أسماء خليل تُشارك معرض الكتاب بثلاثية الروائع القصصية (صور)
كتب: على طه
تشارك الكاتبة أسماء خليل بثلاثية من الروائع القصصية، هي“هكذا عشتها” و“ الضفائر المجدولة” و“ أجساد لا يعنيها الحب” بمعرض القاهرة للكتاب 2021 في دورته الـ52، والثلاثية تصور ملحمة إنسانية في الحب والسلام، وهي صادرة عن دار كليوبترا للنشر والتوزيع.
سنتناول كل منها على حدى في السطور التالية :
أولًا : المجموعة القصصية “ هكذا عشتها”
تقع في 200 صفحة من القطع المتوسط، تحمل تلك المجموعة القصصية قضية المرأة والدفاع عن فئات النساء اللائي لم تحصلن على حقوقهن حتى الآن، وتدور أحداث تلك القصص حول مدى تأثر المرأة بالمجتمع وتأثيرها فيه، مرورًا بوجود الرجل كركيزة أساسية في حياتها، ومدى القهر المعنوي واللفظي الذي تتعرض له بعض فئات النساء؛ انعكاسًا لتأثير التربية الذكورية داخل الرجل، وما بصمته بروح المرأة من ظلم ومعاناة. وجاء بإحدى قصص تلك المجموعة..
ظل عمر وحيدًا بعدما انصرفت عنه نور، وهذا هو أول فنجال شاي يبدأ في احتساء رشفةٍ منه.. من صنيع يديه، بعدما كانت نور تصنعه بكيانها.. لم يعد له طعم.. إنها أمهر منه ولكنه يأبى أن يعترف بما تكنه نفسه من أسرار.. ظل كل مكان بالمنزل يذكره بروحها..بعشقها..بحكيها..بصوتها العذب ووجهها الصبوح المتورد.. ولكنه لم يجدها.
ثانيًا : رواية “أجساد لا يعنيها الحب”
تقع في 220 صفحة من القطع المتوسط، تناقش تلك الرواية المشكلات التي تتعرض لها الفتاة في مرحلة ما قبل الزواج، بشكل مشوِّق وممتع بلغة فصحى سلسة دون إسفاف فكري أو لفظي، وتحتوي على مجموعة من الرسائل، على كل فتاة أن تقرأها جيدًا.. وجاء بالرواية..
لم يكن باستطاعتي يومًا أن أتجاهل مشاعرها .. إنها كل امرأةٍ .. كل الكون.. إنها أنا.. حينما تئنُّ ..أئِن، حينما تسعد.. أسعد، حينما تشقى.. أشقى.. مازلتُ أحمل في ثنايا عقلي ثورة غضبها الحانية.. التى لم تبرح عن كونها ثورة حانية .. لرجلٍ ظلت تبحث عنه في ذاتها ..ربما طوى المجتمع المتمثل به آهاتها.. مرورًا بتصيد أخطاءها.. وتلاشيًا تهدج نبراتها المرتعشة وهى تناديه: أن أريدك في كل آنٍ دون أن تسافر لمئات التأويلات عن رجولتك.. ربما في بعض حين تكاد تجزم بلا حدودٍ أنك تحبها .. ولكن لماذا لا يصلها ذلك ؟!
ثالثًا : المجموعة القصصية “الضفائر المجدولة”
تقع في 200 صفحة من القطع المتوسط، وتحتوي تلك المجموعة على قصص رائعة للأطفال، في المرحلة العمرية التي تسبق سن المراهقة، بلغة عربية فصحى سلسة تتناسب مع قدراتهم العقلية، إنها منهج تربوي مغلف بمتعة من الحكي والسرد الذي ينقلهم إلى عالم آخر في سعادة، وجاء بالمجموعة القصصية: حقًا إن لكل امرئ بالحياة هدف للزواج والإنجاب. ولكن حتما إذا سألته لماذا؟!.. قال : لأن الجميع هكذا!!
هذا الكتاب للأطفال والأمهات، وسيخبرك جيدًا لماذا تنجب أبنائك ويكونوا لك مصدر سعادة، لا مصدر شقاء.