من الحاجة صيصة لـ”فتاة التروسيكل”.. أبطال “حياة كريمة” أنصفهن الرئيس بالأمس وكرمهن اليوم

كتبت- مي طارق

انطلق منذ قليل فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي (حياة كريمة) لتنمية قرى الريف المصري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ذات صلة.. بث مباشر | فعاليات المؤتمر الأول لمشروع “حياة كريمة” بحضور الرئيس السيسي

وكان في استقبال رئيس الجمهورية فور وصوله صفية أبو العزم، المعروفة إعلاميًّا بـ “سيدة القطار”، والحاجة صيصة الملقبة بالمرأة الحديدية، أبطال مبادرة “حياة كريمة”.

وتأتي الاحتفالية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وآلاف المواطنين وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات المصرية والإقليمية والدولية، وذلك في استاد القاهرة الدولي. 

ومنذ فترة استقبل الرئيس السيسي في قصر الاتحادية عددا من المواطنين البسطاء، وأطلق على أثرهم مبادرة “حياة كريمة”، واليوم هؤلاء البسطاء  استقبلوا الرئيس في استاد القاهرة لاحتفالهم بنجاح المبادرة.

مروة العبد “فتاة التروسيكل”

مروة العبد الشهيرة بفتاة التروسيكل،  كرمها الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ فترة؛ بسبب نقلها للناخبين إلى لجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية 2020، للتسهيل عليهم وتحفيزهم للمشاركة في الانتخابات.

واليوم تستقبل مروة الرئيس السيسي، في احتفالية “حياة كريمة” باستاد القاهرة.

الحاجة صيصة

الحاجة صيصة، البالغة من العمر ٤٨ عاما، سيدة كانت تعمل بمهن الرجال “، لتربية أبنائها لكسب الرزق الحلال.

مهنتها الشاقة “تلميع الأحذية”، واليوم تَلمع صيصة في أعين الجميع، بعد أن أنصفها السيسي وجلست بجوار كبار المسئولين بالدولة.  

صفية أبو العزم المعروفة إعلاميًّا بـ “سيدة القطار”

صفيه أبو العزم وهي سيدة تصدت لتجاوز الكمساري على مجند أثناء عودته من وحدته بسبب قيمة تذكرة القطار، ودفعت قيمة التذكرة عن المجند فكرمتها القوات المسلحة وكرمها المجلس القومي للمرأة.

وأشار الرئيس إلى أن مشروع تطوير قرى الريف المصري الذي يعد أضخم مشروع تنموي متكامل في تاريخ مصر الحديث يأتي تحت مظلة تنفيذ رؤية مصر 2030، حيث يهدف إلى تطوير كافة جوانب تفاصيل الحياة في الريف، وتحقيق جودة الخدمات واستقرارها للمواطنين، مشددًا على أن الدولة عازمة على بذل أقصى جهد لإنهاء مراحل المشروع في أقصر مدة زمنية ممكنة، وبالتحرك على نطاق واسع في إطار من الجهد الجمعي المتكامل بين مؤسسات الدولة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وشركاء التنمية.

زر الذهاب إلى الأعلى