بسبب مشهد الأحضان.. أول رد من معز مسعود بعد أزمة زوجته حلا شيحة مع تامر حسني

كتبت- مي طارق

تحدث الداعية معز مسعود، عن أزمة زوجته الفنانة حلا شيحة والفنان تامر حسني، بسبب فيلمها الأخير “مش أنا”.

ذات صلة.. تامر حسني يرد على حلا شيحة: “أنا زعلان منك جدًا ومستحيل هرد بطريقتك اللي فيها تجريح واتهامات”

وقال “مسعود” عبر حسابه الشخصي على موقع الصور والفيديوهات القصيرة “انستجرام”: “إلى زوجتي الغالية حلا، قادر أفهم انزعاجك نتيجة مرور وقت كبير على تصوير الفيلم ده بسبب كورونا وإن حياتك اتغيرت زي ما أنتِ قولتي في البوست بكل إحترام، قادر كمان أفهم انزعاجك من التركيز على المشاهد دي وتجميعها رغم الوعد الشفهي بتجنب ذلك من صناع العمل، الكلام ماكانش عن إلغاء الكليب ولكن إن التركيز ميكونش على مشاهد معينة زي دلوقتي)، خصوصا مع نزول الكليب في توقيت له قدسية كبيرة بالنسبة لنا”.

https://www.instagram.com/p/CRXCBK5MXTc/?utm_source=ig_web_copy_link



وأضاف: “ولو كنا نعرف إن الوعد مش كافي علشان يحل المشكلة دي كنا مشينا في حلول تانية.. اللي بينك وبين ربنا فيما يخص أجورك عن أعمالك السابقة مش مضطرة تقوليه لحد.. ومتشغليش بالك بأي كلام بيتقال بغير علم.. الناس مش بتاخد بالها من تفاصيل كتير أبسطها الوقت الطويل والأحداث الكبيرة اللي بتحصل في حياة اللي بيتكلموا عنهم بمنتهى الأريحية والثقة والتسرع في إصدار الأحكام”.

وتابع: “قادر أفهم قصدك لما اتكلمتي عن نوع معيّن من المشاهد يعني نوع معيّن من الفن ومش تعميم على الفن كله.. وعاوز أفكرك يا حبيبتي إن رحلتنا هي رحلة بحث عن الحق والخير والجمال.. رحلة اعتزاز بالثقافة والهوية.. نموذج قوي لرفض التطرف على الناحيتين.. الناحية المكسوفة من هويتها وبتقلّد الغرب من غير حكمة أو علم أو عزة اللي أنا سميته “الانتحار الثقافي في كلمتي في الحوار الوطني سنة 2011)”.

استكمل: “الناحية التانية المسجونة في قوالب مميتة للفكر والفنون.. كل ناحية منهم فاكرة إنه معاها الحقيقة المطلقة وهيفضلوا يتخانقوا إلى يوم الدين.. لحد ما يظهر ناس عندهم الشجاعة والاعتزاز بثقافاتنا وهويتنا.. وبيحملوا هم أولادنا والأجيال الجاية.. وساعتها هيكون فنّنا بيعبر بجد عننا”.

وأكد: “الشجعان زيك بس هم إلى بيمشوا الرحلة بصدق وإصرار لحد ما يوصلوا.. مهما كترت المحطات.. مهما كان الألم والحيرة واللخبطة.. مهما كان الهجوم والخذلان والمزايدات.. مهما كان التمن إلى بيتدفع.. الشجعان زيك بس هم إلى بيراجعوا نفسهم وبيعترفوا بأخطائهم ويصلحوها.. ده غير إن المشهور رحلته بتكون تحت المجهر”.

زر الذهاب إلى الأعلى