توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية.. فيديو

كتبت- مي طارق


توافد المئات من حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية.

وأظهرت بعض الفيديوهات التزام الحجاج بالإجراءات الإحترازية التي وضعتها السلطات السعودية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، مرددين: “لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك”.

ذات صلة.. غدًا يوم التروية.. استعدادًا لصعود جبل عرفة

توجه حجاج بيت الله الحرام اليوم الأحد، الثامن من ذي الحجة “يوم التروية”محرمين على اختلاف نسكهم، إلى صعيد منى اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويستحب التوجه قبل الزوال (أي قبل الظهر) فيصلي بها الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، قصرا للصلاة الرباعية ودون جمع، ولا فرق في ذلك بين أهل مكة المكرمة وغيرهم، والسنة أن يبيت الحاج في منى يوم التروية.

ويقوم الحاج في يوم التروية بالاغتسال، والتطيّب، وبما قام به من أعمال عند إحرامه من الميقات، وعقد النيّة بالقلب، وترديد التلبية بقول: “لبَّيْكَ حجّا”، وإذا كان الحاجّ يحجّ عن غيره ينوي بقلبه ، ثمّ يقول: “لبَّيْكَ حجّاً عن

فلانٍ، أو عن فلانة”، ثمّ يستمرّ في التلبية قائلاً: “لبَّيْكَ اللَّهم لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريك لك لبَّيْكَ، إنّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”.

ويستحَبّ للحاجّ أن يتوجّه إلى مِنى قبل وقت الزوال، ويُكثر من التلبية، للحديث الذي يرويه عبد الله بن عمر رضي الله عنه ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “كانَ يصلِّي الصَّلواتِ الخمسَ بمنى، ثمَّ يخبرُهُم أنَّ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- كانَ يفعَلُ ذلِكَ”، كما يُستحَبّ للحاجّ أن يبيت بمِنى ليلة عرفة، وذلك لما ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، حيث قال: “فلمّا كان يومُ الترويةِ توجَّهوا إلى مِنى، فأهلُّوا بالحجِّ، وركب رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فصلَّى بها الظهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والفجرَ، ثمّ مكث قليلاً حتى طلعتِ الشمس”، وعند طلوع الشمس يسير الحُجّاج من مِنى إلى عرفات ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه: “كانَ يُهِلُّ منَّا المُهِلُّ فلا يُنْكِر عليهِ، ويُكَبِّرُ منَّا المُكَبِّرُ، فلا يُنْكِر عليهِ”.

زر الذهاب إلى الأعلى