الرئيس التونسي يبدأ معركة التطهير ويحذر التجار من استغلال أزمة البلاد
وكالات
فى كلمة ألقاها قبل قليل، من مساء اليوم الأربعاء، شدد الرئيس التونسي قيس سعيد على أن سلطات البلاد ستواجه محاولات الاحتكار بحزم، داعيا التجار إلى التحلي بروح الوطنية في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها تونس.
يهمك.. الرئيس التونسي يتخذ عدة إجراءات جديدة.. تعرّف عليها
وأضاف الرئيس التونسى أنه لا مجال للمضاربة أو الاحتكار أو استغلال الأزمة، مطالبًا التجار بخفض الأسعار لتلبية احتياجات المواطنين، كما أنه لا مجال للمضاربة أو الاحتكار أو استغلال الأزمة في البلاد.
وطالب الرئيس في كلمته بضرورة الابتعاد عن احتكار السلع في هذه الظروف الصعبة، قائلا: “سنواجه محاولات الاحتكار بحزم قانوني”.
وتطرق الرئيس التونسي في كلمته إلى الفساد كاشفا عن أن “عدد الذين نهبوا أموال البلاد 460 فردًا” مضيفا أن لديه قائمة بأسماء الذين سطوا على الأموال المنهوبة، عارضا عليهم تسوية قانونية مقابل إعادة الأموال المنهوبة.
واتهم الرئيس قيس سعيد عددا من نواب البرلمان بالكسب غير المشروع، مؤكدا أنهم فعلوا هذا بعد “الاحتماء بالحصانة البرلمانية”.
وانتهى الرئيس التونسي فى كلمته إلى القول: “علينا ضغوط مالية لكننا دولة غير متسولة”، مؤكدا أن هذه التدابير الاستثنائية فرضها الواجب.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر عددا من القرارات الأحد الماضي، من ضمنها: إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن النواب بالبرلمان، وعقب إعلانه تلك الإجراءات توعد كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلا: “لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص.”