أمين رابطة العالم الإسلامي: يجب على العالم اتخاذ موقف ضد “الإتجار بالبشر”
كتبت: أسماء خليل
ناشد اليوم أمين رابطة العالم الإسلامي الدكتور “محمد بن عبد الكريم العيسى” العالم بضرورة اتخاذ موقفًا ضد الإتجار بالبشر، مُتعحبًا ومعربًا عن أسفه من كيفية تفاقم تلك الظاهرة رغم أننا بالعصر الحديث.
قال بن عبد الكريم في تغريدة له اليوم بحسابه الشخصي بمنصة التدوينات القصيرة “تويتر” :“من المؤسف والمخجل أن الإتجار بالبشر تفاقم بشكل كبير في العصر الحديث”.
وأكمل :نحن نعيش في حضارة إنسانية متطورة ماديًّا ولكن يجب على العالم أن يتخذ موقفًا. نحن بحاجة إلى تدابير فعالة لإنهاء العبودية الحديثة وإنقاذ الضحايا ومساعدتهم”.
كما وصفت “هيومن رايتس وتش” لحقوق الإنسان، الإتجار بالبشر بأنه وصمة عار، وأشارت إلى أهمية الاستفادة من تجارب الناجين لزيادة الوعي البشري.
فذكرت المنظمة عبر صفحتها الخاصة ب“تويتر: ” في اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالبشر دعونا نسلط الضوء على الدور الرئيسي الذي يلعبه الناجون في زيادة الوعي في المجتمعات المحلية”.
واستطردت: “ مما يساعد على تقليل وصمة العار ومنع إعادة الإتجار. كما أنهم مصدر قوة لتطوير تدابير مناسبة لإعادة التأهيل والتعافي”.
كما نشرت – أيضًا – الأمم المتحدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تقريرًا اهتمت فيه بضحايا الاتجار بالبشر، وسلطت الضوء على أهمية الاستماع إلى الناجين من الاتجار بالبشر والتعلم منهم. وتصور الناجين بوصفهم أطراف رئيسة فاعلة في مكافحة الاتجار بالبشر، كما تركز على الدور الحاسم الذي يضطلعون به في وضع تدابير فعّالة لمنع هذه الجريمة وتحديد الضحايا وإنقاذهم ودعمهم في أثناء عملية إعادة تأهيلهم.
وأوضحت الأمم المتحدة أن العديد من ضحايا الاتجار بالبشر يعانون من التجاهل أو سوء الفهم عند محاولاتهم الحصول على المساعدة، حيث مروا بتجارب مؤلمة أثناء مقابلات تحديد الهوية والإجراءات القانونية. وتعرض بعضهم للإيذاء والعقاب مرة أخرى على الجرائم التي أجبرهم المتاجرين بهم على ارتكابها. وتعرض آخرون للوصم أو تلقوا دعمًا غير كافٍ.
ونصحت العالم بضرورة التعلم من تجارب الضحايا وتحويل اقتراحاتهم إلى إجراءات ملموسة؛ لأن ذلك سيؤدي إلى اتباع نهج أكثر فاعلية يركز على الضحايا في مكافحة الاتجار بالبشر.