ليبيا وتونس على رأس الطاولة.. أبرز تصريحات وزير الخارجية الجزائري خلال لقاءه بسامح شكري
كتب- محمد محمود
استقبل وزير الخارجية سامح شكرى في مقر الوزارة، وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة؛ لبحث القضايا الثنائية وتطورات الأوضاع في ليبيا وقضية سد النهضة.
وقال وزير الخارجية الجزائرى، إن ما يحدث في تونس شأن داخلي ولدينا اتصالات مع التونسيين، مؤكدا أن بلاده تثق في قدرة الشعب التونسي على وضع مسيرة تونس على الطريق السليم.
وأضاف لعمامرة، أن الأوضاع في ليبيًا تشهد تحسنا، وإن الساحة الليبية تشهد إدراكا من أبناء الشعب لأهمية الحل الليبي الليبي، مشيرا إلى أن بلاده ترحب بفتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب.
وأكد على دعمه لحكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا، لافتا إلى دعم بلاده لإجراء الانتخابات في ليبيا ديسمبر المقبل كى تستقر البلاد وتبسط الدولة سلطتها على الدولة.
وأشار، إلى أن عددا من المشكلات التى تواجه ليبيًا تتطلب يقظة في البلاد وأهمية دعم الشرعية في ليبيا.
ولفت لعمامرة لأهمية التنسيق بين دول الجوار الليبي والتنسيق والتشاور مع شركاء آخرين مهتمين بالشأن الليبي، داعيا الدول لدعم تطلعات أبناء الشعب الليبي في ظل حالة عدم الاستقرار في ليبيا وانعكاساتها على دول الجوار الليبي.
وأشار وزير خارجية الجزائر، إلى أن اللقاءات ستكون مستمرة مع مصر، بهدف استثمار كافة الفرص لتكريس سبل التشاور والتنسيق بين مصر والجزائر، لافتا إلى أن الرئيس الجزائرى وجه بأن تكون زيارته للدول الشقيقة والصديقة لتباحث تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتنسيق حول عدد من القضايا في المشرق العربي.
ونقل رسالة من الرئيس عبد المجيد تبون للرئيس عبد الفتاح السيسي للتأكيد على استراتيجية العلاقات مع مصر، مشيدا بدور مصر الكبير في دعم الثورة الجزائرية وقال إن مصر قدمت الكثير لدعم شعبنا.