بحضور رئيس الوزراء.. افتتاح مجمع المعرفة للثقافة المالية
كتب: إسلام الأسيوطي
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مُجمع المعرفة للثقافة المالية” التابع للهيئة العامة للرقابة المالية، بحضور وزراء الكهرباء، والتعليم، والتعليم العالي، والاتصالات، والتضامن، والتجارة والصناعة، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، والمستشار أحمد سعيد خليل، رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وعدد من رؤساء الأجهزة والهيئات ومسئولي الجهات المعنية.
وأكد مدبولي، خلال مراسم تدشين المُجمع، على ما يمثله من منصة علمية معرفية تهدف إلى المساهمة في صناعة المعرفة والثقافة المالية، والتوعية بها من خلال نشرها بين مجتمع الأعمال بالقطاع المالي غير المصرفي.
وأشاد مدبولي، بجهود الهيئة فيما يتعلق بتزويد القطاع بالكفاءات البشرية المؤهلة؛ معتبراً أن خير دليل على ذلك، تدشين مُجمع المعرفة للثقافة المالية، والذي يُمثل وافداً جديداً من إنجازات الهيئة، منبثقاً من إيمانها بدورها في نشر الثقافة المالية والتوعية بين مجتمع الأعمال بالقطاع المالي غير المصرفي.
واستمع إلى عرض أوضح خلاله رئيس هيئة الرقابة المالية الدكتور محمد عمران أن الهيئة شرعت في إنشاء المجمع منذ بداية العام الجاري بهدف نشر الثقافة المالية داخل القطاع المالي غير المصرفي، في مبادرة طموحة تستهدف بها الهيئة القفز بالطاقات البشرية الخلاقة ذات المهارات الفنية لتحقيق تطلعات رؤية مصر 2030، عبر تنسيق وتناغم الخدمات التي تقدمها الجهات التابعة لمُجمع المعرفة في مكان واحد، وهي: معهد الخدمات المالية، ومركز المديرين المصري، والمركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية، والمركز الإقليمي للتمويل المستدام.
وأشاد عمران، بالدعم المستمر من جانب رئيس مجلس الوزراء، في تعزيز دور قطاع الخدمات المالية غير المصرفية في العمل على توفير التمويل اللازم للمشروعات المتوسطة والصغيرة، بما يساعد فى تسهيل الوصول لمصادر التمويل المختلفة ـ غير التقليدية ـ لكل شرائح المجتمع، ذاكرا أن التجربة المصرية في تنظيم نشاط التمويل متناهي الصغر وما حققته من نتائج أكثر من رائعة بمختلف محافظات الجمهورية أثبتت أنها النموذج الأفضل.
وأضاف أن إحصائيات النشاط بنهاية مايو 2021 تشير إلى بلوغ عدد المستفيدين من خدمات تمويل المشروعات متناهية الصغر إلى نحو 3.3 مليون مستفيد، بواقع محفظة تمويل قدرها نحو 21.7 مليار جم، وبلغت حصة المرأة نحو 62%، بواقع 2 مليون مستفيد، كما بلغت حصة الشباب من الجنسين والمستفيدين من خدمات النشاط نحو 63%.