بيان النيابة بشأن الحادث المتهم فيه مساعد شرطة بقتل شقيقين| التفاصيل

أصدر النائب العام، المستشار حمادة الصاوى، مساء اليوم الأحد، بيانا حول التحقيقات مع مساعد الشرطة المتهم بإطلاق الرصاص على شقيقين مما أدى إلى وفاتهما، وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، بعد توجيه الاتهام إليه بقتل اثنين عمدًا بمركز شبين القناطر بالقليوبية.
وفى جانب أخر عاد الهدوء إلى قرية نوى، دائرة مركز شبين القناطر، عقب التصريح بدفن جثتى الشقيقين اللذان لقيا مصرعهما، فى المشاجرة مع مساعد الشرطة المتهم.
وتلقت النيابة إخطارًا من الشرطة، يوم 6 أغسطس الجارى، بوقوع مشجارة بين مساعد الشرطة وبين شقيقين يعملان بمحل لإصلاح الإطارات أسفر عن وفاتهما بأعيرة نارية أطلقها مساعد الشرطة صوبهما وفر هاربا.
ولاحق الأهالى المتواجدون بمسرح الجريمة الجانى، وأحدثوا إصابات به نُقل على إثرها نساعد الشرطة للمستشفى للعلاج.
وجاء فى لبان النيابة أنه “تزامَنَ هذا مع تداول الواقعة بمواقع التواصل الاجتماعى حيث رصدتها «وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام»، وبعرض الأمر على «النائب العام» أمر بفرض الحراسة على مساعد الشرطة لحين إفاقته من إغمائه والتمكن من استجوابه، ووجّه بسرعة التحقيق فى الواقعة، وبعد إفاقة المتهم، أمس، استُجوبَ فيما هو منسوب إليه وأُمر بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات.

وانتقلت النيابة العامة لمسرح الحادث وعاينته، وتحفظت على آلات المراقبة المُطلة عليه لمشاهدتها، وناظرت جثمانى المتوفيين فتبينت ما بهما من إصابات.
وتوصلت التحقيقات مع ذوى المتوفيين إلى تصور مبدئى للواقعة هو نشوب مشاجرة بين المجنى عليهما وبين مساعد الشرطة إثرَ تحرير الأخير مخالفة مرورية لقائد سيارة توقفت بالمحل الذى يعمل فيه المتوفيان، إذ عاتبه أحدهما فنشب الشجار بين الثلاثة وأَطلق خلاله مساعدُ الشرطة صوْب أحد المجنى عليهما عيارًا ناريًّا فسقط متأثرًا بإصابته وتُوفّى خلالَ محاولة إسعافه، بينما حاول الآخر اللحاق بمساعد الشرطة، ولكنه سقط قتيلًا متأثرًا بإصابته بعيارٍ نارى، ولاتزال التحقيقات جاريةً لكشف كيفية وفاته.
وقرر المتهم، خلال استجوابه، خروج عيار نارى بطريق الخطأ من سلاحه الميرى، مصيبًا أحد المجنى عليهما خلال محاولته فضَّ تجمع الأهالى بسبب الشجار الذى نشب بينهما على إثر تحريره المخالفة المرورية المشار إليها، ثم خرج من سلاحه عيارٌ آخرُ بطريق الخطأ أصاب المجنى عليه الثانى الذى لحقه بغرفة عامل المزلقان التى حاول الاحتماء بها من تجمع الأهالى مِن حوله، ثم لما خرج من الغرفة بعد وصول قوات من الشرطة تعدى عليه جمع من الأهالى بالضرب وألقوه بالحجارة، كما تعدى عليه أحد أشقاء المجنى عليهما بسكين أحدث إصابته. وأمرت «النيابة العامة» بتوقيع الصفة التشريحية على جثمانى المجنى عليهما وقوفا على كيفية وفاتهما، وتوقيع الكشف الطبى على المتهم بيانًا لسبب وكيفية حدوث إصاباته، كما تحفظت على سلاحه الميرى وأمرت بفحصه «بمصلحة الطب الشرعى»، وجار استكمال التحقيقات”.

زر الذهاب إلى الأعلى