السودان تحتضن آلاف الإثيوبيين.. وخبير يُحذر من العناصر الاستخبارتية

 آلاف اللاجئين الإثيوبيين يهربون يوميًا إلى السودان، ضاربين بأزمة سد النهضة وخلافاتها بين البلدين عرض الحائط، وتفاقمت الأزمة يوميًا بعد يوم خاصة بعد استدعاء السودان سفيرها لدى إثيوبيا للتشاور، على خلفية رفض إثيوبيا مبدا الوساطة السودانية لحل الأزمة في إقليم تيقراي.

تفاصيل جديدة كشفها مسؤول محلي لوكالة الأنباء الرسمية (سونا) قائلاً  إن بلاده استقبلت ثلاثة آلاف لاجئ من قومية الأمهرا الإثيوبية، في أكبر موجة نزوح منذ اندلاع الحرب في إثيوبيا في 5 نوفمبر من العام الماضي.

وكشفت إحصائية صادرة عن وزارة الخارجية السودانية، أن أعداد اللاجئين الإثيوبيين الواصلين إلى معسكرات اللجوء شرقيِّ البلاد  تقدر بحوالي 78 ألف لاجئ، معظهم من قومية تيقراين ويتمركز معظم اللاجئين الإثيوبيين في السودان بأربعة معسكرات، هي (حمداييت والهشابة) بولاية كسلا، ومعسكري (طنديبة وأم راكوبة) بولاية القضارف، الأمر الذي قد يعرضهم لأزمات مالية.

الأمر أكدته الأمم المتحدة في بيانها قالت إن السودان بحاجة إلى 150 مليون دولار لتوفير المأوى والخدمات الصحية للاجئين، وهو رقم يبدو حالياً غير كافٍ بالمرة لتخطي أعداد اللاجئين لأكثر من 80 ألف لاجئ.

وقال مصدر أمني أن السودان تتعرض لخسائر فادحة بسبب فتح ذراعيها للاجئين الإثوبيين، مشيرا إلى أن كون بعض من الفارين قد يكون بينهم عناصر مسلحة ومدربة وعناصر استخباراتية، وتابع:  “السودان يستقبل حتى قبل الحرب أكبر جالية إثيوبية في أراضيه، فما الذي استفاده من هذا الوجود”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى