شاهد| جريمة قتل عنصرية جديدة للشرطة الأمريكية والضحية شابا من أصول أسبانية
كتب: أحمد سمهان
تداولت اليوم وسائل الإعلام الأمريكية، شريط فيديو يصور ملابسات وفاة شاب يبلغ من العمر 26 عامًا في مقاطعة ألاميدا بولاية كاليفورنيا، ويدعى ماريو أريناليس جونزاليس بعد أن احتجزه الضباط.
أخبار تهمك.. بعد جورج فلويد| أندرو براون ضحية جديدة لشرطة أمريكا العنصرية ونورث كارولينا تنتظر ثورة سوداء
ويُظهر مقطع الفيديو الذي استمر قرابة الساعة والذي التقطته كاميرات جثث ضابطي الشرطة وهما يتحدثان إلى جونزاليس في أحدى الحدائق بعد أن تلقي رقم الشرطة 911 مكالمة هاتفية، تبلغ عن تحركات الشاب المريبة.
وقال أحد المبلغين إنه يخيف زوجتي، وعند توقيفه من قبل الشرطة يبدو الشاب – فى الفيديو – مرتبكًا أو مخمورًا، في حالة ذهول ويكافح للإجابة على أسئلة ضابطي الشرطة.
ويأتى الكشف عن الواقعة قبل ساعات من إدانة ضابط سابق في “مينيابوليس” بقتل الرجل الزنجى جورج فلويد.
وقال بيان لشرطة مقاطعة ألاميدا إن جونزاليس تعرض لحالة طبية طارئة بعد أن حاول الضباط تقييد يديه، فيما تؤكد عائلته إنه قتل على أيدي الشرطة التي استخدمت القوة المفرطة معه.
وأصدرت الشرطة لقطات مصورة لكاميرات الجسد في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء تظهر ضباطًا يثبتون رجلاً بدفعه على الظهر ووجهه على الأرض لأكثر من خمس دقائق، فى محاولة لاعتقاله خلال الأسبوع الماضي انتهت بوفاته.
تم نشر لقطات كاميرا الجسم يوم الثلاثاء، لرجل يبلغ من العمر 26 عامًا توفي في حجز الشرطة بعد أن قام ضباط في مقاطعة ألاميدا بولاية كاليفورنيا بتثبيته على وجهه على الأرض لمدة خمس دقائق.
تُظهر اللقطات من قسم شرطة ألاميدا أن الرجل ، ماريو أريناليس جونزاليس الذى يزن حوالي 250 رطلاً ، يصدر عنه همهمات وصرخات وهو ملقى على وجهه على بعض ألواح الخشب بينما يكبحه رجلى الشرطة، وقد وضع أحد الضباط كوعه على رقبته وركبة على كتفه، حتى شل حركته، وبينما كان مقيدًا بالأصفاد، وسرعان ما بدأ ضباط الشرطة في الضغط على صدره.
وأضاف بيان شرطة ألاميدا، بشأن الواقعة أنه “نشبت مشاجرة تم اللجؤ فيها للعنف الجسدى عندما حاول الضباط اعتقال جونزاليس وأن الأخير – في ذلك الوقت – كان يعاني من “حالة طبية طارئة”.
وذكر التقرير أن جونزاليس توفي في المستشفى في وقت لاحق يوم 19 إبريل الحالى.
ووصفت المحامية التي تمثل عائلة جونزاليس، ما أتى فى بيان الشرطة بأنه تفسير يحوى “معلومات خاطئة” ، إذا تمت مقارنتها بالتقرير الأولي الذى أصدرته الشرطة فى حادث وفاة جورج فلويد.
وأضافت أن عائلة الشاب جونزاليس معترضة بشدة على استخدام الشرطة للقوة في المقام الأول، مضيفة : “كان من الممكن تجنب وفاته تمامًا، فهى غير ضرورية”.
وقال شقيق جونزاليس في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء يصف الواقعة “رجل مخمور في حديقة لا يساوي رأس مال” ، مضيفا أن شقيقه لم يكن يشكل أي تهديد عندما توفي، وأضاف مؤكدا: “قتل ضباط شرطة ألاميدا أخي”.
وجدير بالذكر أنه تم إيقاف ثلاثة من ضباط الشرطة الذين لهم صلة بالواقعة عن العمل، ويقوم كل من مكتب شرطة مقاطعة ألاميدا ومكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا بإجراء تحقيقات مستقلة عنها.