دنيا ماهر: تعلمت من نيللي كريم وكاملة أبو ذكري وهنيدي نجم الكوميديا

حوار: إسلام فليفل

أدوارها لوحات فنية عبرت فيها عن موهبتها بألوان مختلفة، هي الفنانة الشابة دنيا ماهر، صاحبة الدور الأبرز في المسلسل الناجح “ب ١٠٠ وش”، الذي قدمها للجمهور كنجمة صاعدة تبحث عن النجومية الحقيقية، فنجحت في خطف قلوب الناس بدون تكلف أو مبالغة في تقديم دور “نجلاء”، وعن تفاصيل أحدث أعمالها الفنية، كان لنا هذا الحوار:

فى رأيك ما السبب وراء نجاح دورك بشكل كبير فى مسلسل ” ب100وش”؟
أرى أن الكاتبة هى السبب الأول لنجاح دورى بالمسلسل، والحقيقة أن أحمد وائل وعمرو الدالى كتبا شخصية”نجلاء” كما ظهرت للمشاهدين، ولم أفعل شيئًا غير مكتوب لى فى السيناريو، وعلى المستوى الشخصى أعتبر إفيه “ماليش لا حبيب ولا قريب ولا غريب” وش السعد على لأن من خلال هذه الجملة تصدرت قوائم البحث على مواقع التواصل الاجتماعى وكانت سببا مهم فى نجاحى في العمل وتقبلها الجمهور بصدر رحب.

نجاحات كبيرة  ل دنيا ماهر مع المخرجة كاملة أبو ذكرى والفنانة نيللى كريم.. ما السبب؟
كاملة أبو ذكرى من المخرجين الكبار الذين يعطون مساحة للفنان تجعله يشعر بالمتعة أثناء التصوير، ولديها تفانٍ وإخلاص كبير فى عملها، وتتأثر بكل شيء حتى فى المشاهد، وهذا يجعل الحالة العامة فى اللوكيشن جميلة ومريحة، أما نيللى كريم فهى ممثلة جميلة ورائعة، ولديها قوة نفسية تلهمنى كثيرًا، فهى تتحكم فى ألمها وتعبها وتحافظ طول الوقت على تركيزها ولياقتها وهذا شيء عظيم جدًا.

فى معظم أدوارك تحرصين على الظهور دون مكياج..لماذا؟
الممثل يجسد الشخصية كما هى، وحسب الشخصية يكون شكلى أمام الكاميرا، ورغم أنى قرأت أكثر من تعليق إيجابي على هذا الأمر، ولكن إذا عرض على دور لراقصة فسوف ارتدى ملابس تليق بالشخصية.

ما رأيك فى تشبيه الجمهور لك بالنجمة عبلة كامل؟
هذا أسعدنى كثيرًا، وهو شرف كبير لى ، ولكن أطن انه لا وجه للمقارنة على مستوى الموهبة فأنا لسه بقول ياهادي وببدأ مشوارى الفني، فالنجمة عبلة كامل نجمة وملكه ونحن نتعلم منها>

حدثينا عن دورك فى فيلم “الإنس والنمس” مع النجم محمد هنيدى؟
أجسد دور كوميديا مع نجم الكوميديا محمد هنيدى، وألعب دور شقيقته فى الفيلم، وتلك التجربة مهمة جدًا لى، لإنها مع المخرج الكبير شريف عرفة، كما أننى سعيدة جدا بمشاركتى مع نجوم كبار مثل منة شلبى، عمرو عبد الجليل، عارفة عبد الرسول، شريف دسوقى.

كيف كانت الكواليس التى جمعتك مع الفنان محمد هنيدى؟
هو فى قمة التواضع وخفيف الظل، حقيقي مجرد التواجد معه سعادة بالغة، حيث يجعل للمكان جوًا ممتعًا، ومن المواقف الطريفة لى معه أننى أثناء التصوير كنت دائما أطلب آكل الطعمية وفى كل مرة يراني يجدنى آكل ويظل يضحك ويهزر معى، أما على المستوى الفنى فأنا أعتبر نفسى واحدة من جمهورة العريض، فقد تربيت على أعماله والأن أجلس بجانبه وأشاركه على عمل واحد لذلك أجد نفسى دائمًا فى حالة انبهار، فالوقوف أمامه نصف حلم ونصف حقيقة.

وماذا عن طبيعة دورك فى مسلسل “أجازة مفتوحة”؟
المسلسل اجتماعى خفيف، وأجسد من خلاله دور شقيقة الفنان شريف منير، وهى محامية ذات شخصية قوية تتعرض لكثير من المواقف والمشاكل الصعبة، وهو من تأليف الكاتب أحمد محمود أبو يد وإخراج محمد عبد الرحمن.

حدثينا عن أجواء العمل والتعامل مع نجوم المسلسل؟
الأجواء فى منتهى الروعة، فالفنانة الكبيرة سميحة أيوب فى غاية التواضع واللطف فدائمًا تأخذ بيد من يقف أمامها لتشعره بالأمان والراحة، وتقضى على رهبته، اما الفنان شريف منير فهو أيضًا فنان جميل ولطيف جدًا.

ماذا عن فيلم “بره المنهج” ؟
الفيلم بطولة ماجد الكدوانى، روبى، أسماء أبو اليزيد، وغيرهم من الفناني، وسعيدة جدًا بمشاركتى فى هذا العمل مع المخرج عمرو سلامة، الذى أجسد خلاله دور أم مسكينة تعاطفت معها كثيرًا .

ماذا عن رسالتك فى مسلسل “ليه لأ” وكيف جاء ترشيحك لدور سالى بالمسلسل؟
سعيدة جدًا بهذا العمل وقصتة والقضية التى يناقشها، والدور الذى قدمته، فأحيانًا يختبئ الإنسان داخل نفسه وتسودة حالة من الحزن الدالخى فى حين أنه يتظاهر بأنه فى حالة جيدة، حتى عندما ذهبت لدكتور نفسى كطريق للنجاة والعلاج، تراجعت إلى الخلف وتذكرت جرحى وآلامى أما عن ترشيحى بالمسلسل فقد جاء عن طريق الاستاذ مودى شاهين، كما أننى تعاملت مع أستاذة مريم نعوم فى مسلسل واحة الغروب، وعندما تقابلت معها وتحدثنا عن الدور، كنت سعيدة به جدًا لأنه مختلف، وسعيدة أيضًا لأن المسلسل جمعنى مع الفنانة الموهوبة منه شلبى فى عمل واحد.

حدثينا عن تعاونك مع الفنانة منة شلبى خاصة أنه ليس العمل الأول بينكما؟
منة شلبى كممثلة الجميع يدرك تماما قيمتها، فهى كما أنها ذات حيوية وخفيفة الظل ولديها طاقة حلوة وتكنيك فى إعداد المشهد، الأجمل فى الأمر عندما تجدين الممثل الذى تعشقينه فى الحقيقة صاحب شخصية رائعة يزيد ذلك من سعادتك.

وكيف كانت الكواليس أثناء تصوير ليه لأ؟
المسلسل مر بسرعة وكان خفيفًا على القلب، فالجميع كانوا لطفاء للغاية، وكنا مستمتعين بما نقدمه، وتسيطر علينا حالة من الجد والتركيز وكان اللوكيشن هادئاً، وذلك لا يمنع أن هناك أوقاتًا قليلة من الهزار والضحك ويعم فيها البهجة.

زر الذهاب إلى الأعلى