الرئيس السيسي يوجه بالتوسع في تطبيق مبادرة صحة المرأة
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد متابعة الوضع الراهن الخاص بفيروس كورونا محليًا وعالميًا، واستعراض إجراءات وزارة الصحة بشأن الجائحة فى إطار المسار المتوازن الذى تنتهجه الدولة، خصوصًا ما يتعلق بتوفير اللقاحات المضادة للفيروس، بالاستيراد أو التصنيع المحلى، بما فيها جهود تطوير شركة “فاكسيرا”، إلى جانب الموقف التنفيذى لتطعيم المواطنين والعاملين بالقطاعات المختلفة فى الدولة.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن الاجتماع شهد كذلك استعراض النجاحات التى حققتها المبادرات الرئاسية المختلفة التى تم إطلاقها على مدار العامين الماضيين لدعم صحة المواطنين بمختلف فئاتهم، ومردودها الإيجابى على التخطيط الصحى على المستوى الوطني، وفى مقدمتها مبادرة “100 مليون صحة” للقضاء على فيروس “سى”، والتى نجحت فى خفض الإصابة بهذا المرض بنسبة وصلت إلى 92%.
وعرضت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، المؤشرات والبيانات قبل وبعد تطبيق المبادرات، فضلاً عن عرض نتائج المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، والتى ساهمت بشكل فعال فى الكشف المبكر عن الأمراض المختلفة، لا سيما الأورام.
اقرأ أيضا.. الرئيس السيسي يُهنئ الشعب الياباني على نجاح استضافة الأولمبياد
كما تم استعراض جهود وزارة الصحة لتعظيم التعاون مع الدول الإفريقية فى مجال توفير الخدمات الصحية، لا سيما من خلال إرسال القوافل العلاجية، وتوفير فرق للتدريب وتبادل الخبرات، إلى جانب توفير الخدمات الصحية اللازمة للأشقاء الأفارقة فى مصر على أعلى مستوى، بما فيها عن طريق المركز الإفريقى لخدمات صحة المرأة الإفريقية فى الإسكندرية.
ووجه الرئيس بتوفير حزمة كشوفات شاملة للصحة العامة للطلاب قبل بداية العام الدراسى الجديد، وذلك للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، بما فى ذلك الكشف عن فيروس كورونا، وفيروس سى، وأمراض الضغط والسكر والسمنة والتقزم وضعف النظر وغيرها، مع إعداد قواعد بيانات دقيقة فى هذا الإطار.
كما وجه الرئيس بالتوسع فى تطبيق مبادرة صحة المرأة المصرية وتعزيز التعاون مع المراكز العالمية المتخصصة فى الأورام لرفع القدرات المحلية فى الكشف والتشخيص وبروتوكولات العلاج عن الأورام المختلفة.
وأيضَا وجه الرئيس ببلورة خريطة متكاملة لجميع الأجهزة المنتسبة للقطاع الطبى بجميع قطاعاته على مستوى محافظات الجمهورية، سواء وزارة الصحة أو وزارة التعليم العالى أو القطاع الخاص، وذلك لتحقيق التناغم والتكامل المطلوب بينها وتفادى ازدواجية الجهود فى تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى فى اطار المبادرات الرئاسية، بغض النظر عن التبعية المؤسسية لتلك الأجهزة والمنشآت.
ووجه الرئيس بالاستمرار فى إيلاء الاهتمام اللازم لتطوير التدريب المهنى للكوادر البشرية المؤهلة للتعامل مع الأجهزة الطبية الحديثة التى توفرها تلك المنشآت على اختلافها، بهدف ضمان تقديم أفضل خدمات طبية للمواطنين من تشخيص أو علاج، وذلك فى إطار سياسة الدولة الهادفة بالأساس للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.