كريم محمود عبد العزيز لـ”بيان”: مفيش ممثل شاطر يرفض “موسى”.. ويفوز باللذات كل مغامر 

حوار: إسلام فليفل 

واحد من النجوم الذين يتمتعون بخفة الظل، لكن لم تكن أدواره حبيسة أدراج الكوميديا بل قدم العديد من الشخصيات المتنوعة ما بين التراجيدي وغيره، ورغم كونه نجل واحد من أساطير الفن إلا أن موهبته جعلته يفرض نفسه وسط نجوم كبار، واستمرارًا لسلسة الأعمال والبطولات التي يقدمها، قرر الفنان كريم محمود عبد العزيز أن يقدم مغامرة سينمائية جديدة ومختلفة.

اقرأ أيضا.. إيهاب فهمي لـ”بيان”: ابني ساعدني في تقديم دور الأب الأناني وعلاقتى بأبى تتمثل في الطاعة

فيلم “موسى” الذي يعرض له حاليا في السينمات يعتبره البعض نقلة في تاريخ السينما المصرية سواء على مستوى أداء الفنانين المشاركين في العمل أو الجرافيك، فهو الأول من نوعه الذي يتناول الروبوت.

التقت “بيان” مع الفنان كريم محمود عبدالعزيز ليحكي لنا الكثير من التفاصيل والكواليس.

وإلى نص الحوار:

في البداية.. كيف تلقيت ردود الأفعال على “موسى”؟
سعيد بردود الأفعال التى صدرت بعد عرض “التريلر” خلال الفترة الماضية، ولا أبالغ إن قلت أنني شعرت بصدمة من رد فعل الجمهور الجميل، “مكنتش متوقعه” ويارب الفيلم ينال إعجاب الجميع، لإن فيلم “موسى” جديد على الجمهور وجديد على السنما المصرية أيضًا، وهو الأمرالذى شجعني وجعلني متحمسًا للمشاركة في العمل دون مراجعة، وعلى وجة الخصوص أتمنى أن ينال دورى الإعجاب والإشادة من الجمهور.

ألا ترى أن المشاركة في عمل من هذا النوع يعد “مخاطرة” ؟
أعتقد أن الممثل لابد أن يكون مغامر، ودائما أضع مقولة” يفوز باللذات كل مغامر” نصب عيني في أحيان معينه تتطلب ذلك ولا يصح أن يضع الممثل نفسه فى قالب واحد، لإن الممثل يجب أن يغير جلده مع كل شخصية يقدمها، فـ”موسى” فكرته جديدة تمامًا والأولى من نوعها، فالفيلم مصنف ضمن فئة الخيال العلمى، و”معتقدش إن فى ممثل شاطر يرفض عمل زي دا” ومع “كاست” قوى من صناع العمل.

حدثنا عن استعدادك لشخصية يحيى؟
استغرق التحضير وقت طويل، حيث بدأت في دراسة شخصية “يحيى”، التى كانت نتاج شخصيات حقيقية قابلتها على أرض الواقع، واقتبست منها النظرة والحركة وطريقة الملابس والاضطرابات النفسية، واستعنت بمشورة صديق لى “طبيب نفسي” وذلك لإن الشخصية تمر بأزمات نفسية معقدة، والتحضير لتلك الشخصية كان مرهق بعض الشئ لكننى كنت أشعر براحة كبيرة كلما وضعت يدي على نقاط القوة والضعف بالشخصية، وهذا ماسيراه الجمهور عند مشاهدة العمل.

وهل لك أن تخبرنا عن تفاصيل أكثر عن الشخصية؟ 
الشخصية تحمل إسم ” يحيى صالح الخياط”، مهندس الميكاترونيك، وهذه الشخصية جديدة علىّ “وأول مرة أجسد شخصية بالشكل دا وبالحجم الكبير من التفاصيل دي” شخصية جديدة على السينما المصرية، لإن “موسى” أول فيلم يُعرض فى العالم العربى بطلة الرئيسى “روبوت”.

البعض يرى أن “موسى” أعاد إكتشاف كريم محمود عبد العزيز من جديد؟ 
دورى في العمل كان بمثابة تحقيق حلمى الذى انتظرته سنوات طويلة بعيدًا عن الكوميديا التى اعتاد الجمهور على وجودى فيها، وإعادة اكتشافى في “موسى” بداية جديدة لإنطلاقة قوية.

وكيف كان تعاونك مع المخرج بيتر ميمي؟ 
في الحقيقة لم أتردد حينما عرض على العمل من خلال المخرج بيتر ميمى، وذلك لثقتي الكبيرة في قدرتة على قيادة مجموعة كبيرة من النجوم  يستطيع بهم توصيل العمل إلى منصات النجاح، ويعتبر تعاوننا هذا الثاني، بيتر مخرج متمكن، ودارس شغلة بشكل كويس، إضافة على تطورة المستمر، وهذا ما أدى إلى تقدمة بسرعة الصاروخ ليصبح واحد من أهم المخرجين في مصر، ولا أبالغ إن قولت من اهم مخرجي الوطن العربي، وجمعنا نقاشات طويلة حول الشخصية قبل البدء في العمل حتى أتمكن من وضع الخطوط العريضة للشخصية، ومعرفة ما يجب أن أفعله وما يتوجب علىّ ألا أفعله، ولا أخفيكم سرًا بأنني سعيد للغاية بالعمل مع كوكبة كبيرة من نجوم الفن.

وماذا عن الشركة المنتجة؟ 
قدمت شركة سينرجي يد العون والمساعدة، حيث قامت بتوفير ميزانية كبيرة جدًا، وهذا كان حافز لتقديم عمل قوى يشد الجمهور ليه، وأنا أؤمن بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، وأتمنى أن ينال هذا العمل إعجاب الجميع.

تجمعك مشاهد كثيرة في العمل مع سارة الشامى.. حدثنا عن ذلك؟ 
سارة تقوم بتقديم دور حبيبتي في العمل، وستحقق شخصية “مريم” التى تقدمها نجاح كبير وسيتفاجئ الجمهور بها، سارة شاطرة وعندها القدرة على تنفيذ ما يحتاجة المخرج والعمل بكل بساطة، وهذا إن دل فيدل على أنها موهوبة وتستحق مساحة كبيرة على الشاشة، “مريم” فتاة من أسرة غنية، وتعاونى مع سارة سبب لي أريحية أثناء تقديم مشاهدنا.

وهل تعتقد أن فيلم “موسى” مناسب لكل الفئات؟ 
بالتأكيد، الفيلم مناسب لجميع الفئات العمرية، وبإمكان أى أحد مشاهدته وهذا أمر جيد، فالجميع بذل قصارى جهده لنقدم للجمهور عمل مقنع، خاصة أن الجمهور الحالى أصبح مثقف ومطلع على باقى الأعمال العالمية، وهذا ما قد يؤدى إلى عمل مقارنات بين “موسى” وأفلام أخرى قد تكون مشابهة.

وماذا عن تعاونك مع النجم إياد نصار؟ 
سعيد جدًا بالتعاون مع إياد بعد غياب طويل منذ فيلم “ساعة ونص”، فلا أحد يمكن ان يختلف على الموهبة الكبيرة التى يمتلكها إياد، وفي الحقيقة أرى إن طلتة على الشاشة تخطف الجمهور، فأغلب الأعمال التى  قدمها إياد نصار حققت نجاح باهر وهذا يرجع إلى موهبتة كما قلت في البداية، بجانب القاعدة الجماهيرية الكبيرة التى يتمتع بها في الوطن العربي، وبطبيعة الحال أتمنى ان أكرر التجربة معه مرة أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى