بالمتفجرات تدمير رأس تمثال زعيم أقلية الهزارة فى أفغانستان.. والمتهم طالبان

مصادر – بيان
باستخدام المتفجرات تم تدمير تمثال عبد العلي مزاري وهو زعيم سياسي لأقلية الهزارة الشيعية ليلة الآربعاء، وأسقط التفجير رأس التمثال دون جسمه.
وكانت حركة طالبان قد أسرت صاحب التمثال مزاري، وقامت بسجنه في مدينة باميان في وسط أفغانستان، ثم قتله عام 1995 بزعم أنه حاول الاستيلاء على سلاح أحد حراسه أثناء نقله بطائرة هليكوبتر، وأنه أصيب بطلق ناري قى مواجهة مع الحارس.
ومن المعروف أن أقلية الهزارة الشيعية بغالبيتها والتي تمثل ما بين 10٪ إلى ٢٠٪ في المئة من 38 مليون أفغاني، فى خلافات دائمة مع طالبان في بلد تمزقه الانقسامات الإثنية والدينية، وتتعدد فيه العرقيات.
وقالت مصادر طلبت عدم الأفصاح عن هويتها “لا نعرف تحديدا من فجر التمثال لكن هناك مجموعات مختلفة من طالبان موجودة هنا، بعضها معروف بوحشيته”.
وتابعت المصادر: “لا نعرف من وراء هذا الأمر، لكن بعض المسنين التقوا زعيم طالبان، واشتكوا له وقال إنه سوف يحقق في الحادث”.

 

اقرأ أيضا.. شاهد| لحظة وصول جنود بريطانيين إلى أفغانستان

فيما تحدثت إحدى سكان المنطقة التى يوجد فيها التمثال للوكالة الفرنسية وألقت باللوم على طالبان بشكل مباشر قائلة إن مجموعة من مقاتليها استخدمت قاذفة صواريخ من أجل تدمير التمثال، مضيفة أن “الناس يشعرون بالحزن على تدمير التمثال لكنهم خائفون أيضا”.
وكانت حركة طالبان قد استولت على السلطة في أفغانستان الأحد بعد هجوما خاطف بدأ في مايو تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.

زر الذهاب إلى الأعلى