الأوقاف عن المتطرفين: يتناصرون تناصر الجاهلية ويدعم بعضهم بعضا في الإفساد والتخريب
كتب- محمد حسين
أصدر وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، بيانا هاما بشأن الخلايا النائمة للمتطرفين، مؤكدا أنه في ضوء المعطيات والمتغيرات والتحديات الإقليمية والدولية، يجب عدم إعطاء أي فرصة لخلايا الجماعات المتطرفة لإعادة بناء أو إنتاج أنفسها من جديد بأي شكل من الأشكال .
وزير الأوقاف: المعركة مع التطرف لم تنته بعد.. ويجب ألا يسترخي أحد منا عن أداء واجبه
وأضاف أنه يجب ألا نستهين بأمر هذه الخلايا، كما لا يجب أن نهول أو نضخم من شأنها، فإننا يجب وبالقدر نفسه ألا نهون من أمرها أو نستهين به، فتحت الرماد دفين النار .
وأكد وزير الأوقاف، أن المتطرفين يتناصرون تناصر الجاهلية، ويدعم بعضهم بعضا في الإفساد والتخريب، وأن يد الخونة من وراء هؤلاء وأولئك.
وتابع “نحن نرى في خلايا جماعات أهل الشر وميض نار، فإن لم يتكاتف المجتمع كله على كشف هذه الخلايا الشريرة، ويعمل متضامنا على سرعة استئصال شأفتها ، فقد تكون يوما ما وميض النار لا قدر الله” .
وشدد على أن نأخذ حذرنا، وألا نغفل عن عدتنا وعتادنا، حيث يقول الحق سبحانه: ” وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً ” (النساء : 102)، فالحذر مطلوب، والحسم السريع مع عناصر وفلول التطرف واجب الوقت .
ونؤكد أن أخطر أنواع الجهل هو الجهل بالدين، وأشد أنواع الحمق هو الحمق باسم الدين، وأن الخونة والعملاء والمأجورين وأعداء الوطن هم من يدفعون الجهلة والحمقى للإفساد والتخريب باسم الدين أو باسم الإصلاح، وما هم من الدين ولا الإصلاح في شيء .
واستكمل “دورنا هو التوعية المستمرة للمجتمع بمخاطر التطرف ومخاطر الجماعات المتطرفة، والتحذير من إيواء عناصر هذه الجماعات أو التستر عليها ، فتلك والله قاصمة الظهر “.
وأكد في النهاية أن إيواء أي من العناصر المتطرفة أو التستر عليها جريمة في حق الدين والوطن.