أغرب قصص الخلع من دفاتر محكمة الأسرة
كتب: إسلام فليفل
أزواج لا يعرفون النخوة، باعوا شرف زوجاتهم مقابل المال والمتعة الحرام، بعد أن أغراهم الشيطان فساروا فى دربه وتخلوا عن كرامتهم وسمعتهم.
يهمك.. المهر كلمة السر.. كيف ابتكرَ الأزواج طريقة للتخلص من ظاهرة الخُلع؟
“بيان” ترصد قصصًا مأسوية لزوجات عاشت أبشع أيام حياتها مع “أشباه الرجال” لينتهى بهن الأمر على أبواب محكمة الأسرة.
التفريط في الشرف مقابل تذكرة هيروين
قالت “سعدة. م”، الزوجة العشرينية في دعوى خلع أمام محكمة الأسرة ضد زوجها: منذ فترة الخطوبة وأنا لا أشعر بالارتياح تجاهه، وأكثر من مرة حاولت فسخ الخطوبة وإنهاء تلك العلاقة التى كنت لا أريدها ولكن أهلى وقفوا ضدى بشدة ورفضوا قرارى بحجة أننى “بدلع”، فاضطررت لأن أتزوج من رجل لا أحبه ولا أشعر بالأمان معه.
واضافت الزوجة، بعد زواجنا بفترة قليلة اكتشفت أن زوجى مدمن للمخدرات، حاولت إقناعه بالابتعاد عن تعاطى تلك السموم لأنه الآن أصبح متزوجًا، ويجب أن يتحمل المسئولية، إلا أنه لم يستمع لحديثى واستمر في تعاطى المخدرات.
وتابعت الزوجة، بدأت أحوالنا المادية تسوء يومًا بعد يوم، إلا أن تراكمت علينا الديون بسبب إنفاق زوجى كل ما لدينا على شراء المخدرات، حتى وصل الأمر بنا إلى بيع “عفش” المنزل.
وأضافت، أخبرنى أن صديقًا له سوف يأتى إلينا، وعندما جاء صديقه فوجئت به يطلب منى معاشرته جنسيًا، مقابل إعطائه تذكرة هيروين لأنه لا يملك المال، أرادنى أن أبيع شرفى مقابل المخدرات فلجأت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضده.
فرحان بمعاكسة زوجته
قالت ريهام إنها لا تشعر برجولته، فعندما يظهر معى بأى تجمع عائلى، أقل ما أقوله في حقه إنه “بيفضحنى”، فهو لا يملك هيبة ولا شخصية والأكثر من ذلك أنه لا يغير علىّ ولا يشعرني بالأمان.
وتابعت في دعواها أمام محكمة الأسرة: وقت الخطوبة كانت تظهر عليه كل العلامات التى تشير إلى أنه لا يعرف شيئًا عن الرجولة، وأنه يفتقد كل معاييرها وعندما صارحت أهلى بذلك برروا انه خجول.
واختتمت الزوجة: بعد زواجنا، لم يتغير زوجى ولم يشعرنى بالأمان حتى وأنا اسير معه فى الشارع كنت أتعرض لمضايقات ومعاكسات من الرجال وأنا يدى بيده، كنت لا أجد منه رد فعل، وأشعر أن جميع الرجال الذين يقطنون معنا في نفس المنطقة يعرفون أن زوجي “مش راجل”، كان ذلك الإحساس والشعور يقتلني، إلا أنني كنت أسير معه في الشارع وقام أحد جيراننا بمضايقتي بشكل كبير وعندما التفت له وطلبت منه أن يأخذ موقفًا من ذلك الرجل، كان رد فعله على كلامي كالصاعقة، فنظر إلّى بكل برود وقال لى “معلش” لم أتوقع رده فتركت يده وذهبت إلى بيت والدى، وقررت عدم العودة إليه مرة أخرى وإقامة دعوى خلع ضده.
الزوج يلتقط صورًا عارية لزوجته
قالت مريم، 26سنة، زوجة، في دعواها أمام محكمة الأسرة: حظي العثر جعلني أقع فريسة بين يدى زوج لا يعرف شيئًا عن الرجولة أو النخوة، تلاعب بشرفه بعد أن جعلنى “فرجة” لأصدقاء يسهرون معه وهم يشاهدون صوري وأنا عارية.
وتابعت، بدأت علاقتي بزوجي أثناء الدراسة الجامعية فبمجرد رؤيته وقعت في غرامه، فهو يملك كل مقومات العريس المثالي، صاحب بنية رياضية قوية إلى جانب كونه شابًا ثريًا، عندما طلب منى الذهاب إلى بيت أهلى ليتقدم إلّى كانت الفرحة لا تسعنى وقتها كدت أطير من السعادة، كانت جميع صديقاتى بالجامعة يحسدوننى عليه ويتمنين بأن يذهب إلى الزواج منهن، ولكننى فؤجئت بوالدى يرفضه.
واختتمت، لم أكن أعرف بأن أهلى استطاعوا أن يعرفوا شخصية الحقيقية، فبعد الزواج كان يطلب منى أن يقوم بتصويرى وأنا معه، كنت اوافق على طلبه فانا لم أتوقع أن زوجي سوف يستغل تلك الصور والفيديوهات التى تظهر زوجته فيها، إلا أن حدثت الكارثة واكتشفت أن زوجى وأصدقاءه يجتمعون ويقومون بتبادل صور وفيديوهات لزوجاتهم ويشاهدوها أثناء تجمعهم، وجدت نفسى فجأة بين يدى زوج يفرط فى شرف زوجته من اجل إرضاء أصدقائه ونفسه المريضة لذلك أقمت دعوى ضده نظرًا لاستحالة العشرة بيننا.