وزيرة خارجية السودان: إثيوبيا تغالط الواقع والتاريخ
كتب- أحمد سمهان
على هامش جولة أفريقية، التقت خلالها الرئيس الكيني أوهورو كنياتا، والرئيس الرواندي بول كاغامي، لشرح موقف السودان بشأن مفاوضات سد النهضة.
ودعت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي القادة الأفارقة للضغط على إثيوبيا من أجل الوصول لاتفاق ملزم حول سد النهضة.
يهمك.. سفير مصر في واشنطن: أمريكا وحدها قادرة على إنقاذ مفاوضات سد النهضة
وأضافت الصادق فى تصريحات أدلت بها أمس الجمعة أن “الادعاء الإثيوبي بشأن الاتفاقيات المعنية إرث استعماري، لا يعتد به هو مغالطة للوقائع التاريخية”.
وأكدت وزيرة خارجية السودان أن “إثيوبيا كانت دولة مستقلة ذات سيادة وعضواً في المجتمع الدولي وقت إبرام الاتفاقيات”، مضيفة أن بلادها طالبت بتوسعة الوساطة بشأن أزمة سد النهضة لحرص السودان على مفاوضات منتجة بين الأطراف الثلاثة، حسب قولها.
وفى ذات السياق أوردت وكالة السودان للأنباء (سونا) إن وزيرة الخارجية قدمت للرئيس الرواندي بول كيجامي شرحا مفصلا للأوضاع في السودان بشكل عام، وحول مفاوضات سد النهضة والجهود التي يبذلها السودان للتوصل لاتفاق مقبول لدى كل الأطراف، وعقب اللقاء أشارت الوزيرة إلى أن الرئيس كيجامي أبدى تفهما عميقا لمواقف السودان وتعاطفا واضحا مع قضيته العادلة بشأن سد النهضة.
وقالت مريم الصادق إن الرئيس كيغامي عبّر عن حرصه الأكيد على تطوير العلاقات الثنائية بين السودان ورواندا، مؤكدا أنه سيشارك بنفسه في مؤتمر باريس لشركاء السودان، مضيفة أن التنصل عن الاتفاقيات بتعبئة الرأي العام المحلي ضدها إجراء يسمم مناخ العلاقات الدولية.. والاستمرار فى عرقلة التفاوض لفرض سياسات الأمر الواقع لا يخدم حسن الجوار وأمن الإقليم.