الرئيس السيسي: نسعى لإطلاق مجالات جديدة للتعاون مع قبرص لتحقيق مصالحهما المشتركة
كتب – يحيى محمد
عقد الرئيس السيسي مع نظيره القبرصي والوفد المرافق له، جلسة مباحثات ثنائية، تلاها اجتماع اللجنة الحكومية العليا، حيث رحب الرئيس السيسى بالرئيس القبرصي والوفد الوزاري المرافق له في بلدهم الثاني مصر.
اقرأ أيضًا: الرئيس السيسي يستقبل نظيره القبرصي في قصر الاتحادية | تفاصيل
وأكد الرئيس السيسي على أهمية العمل على استثمار ما يتوفر لدى البلدين الصديقين من إمكانات كبيرة لتحقيق مصالحهما المشتركة بما يمثل نموذجاً يحتذى به على المستوى الإقليمي في الترابط والتعاون.
اقرأ أيضًا: اليوم.. انطلاق أعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصر وقبرص
كما ثمن الرئيس السيسي حرص مصر وقبرص على ترفيع الإطار العام للعلاقات الثنائية من خلال تدشين اللجنة العليا للتعاون الثنائي بين البلدين على المستوى الرئاسي، وهو ما يعكس الاهتمام بتعزيز ودفع العلاقات لمستوى متقدم، ويؤكد على الرغبة السياسية المشتركة لتفعيل وتطوير المشروعات القائمة، وإطلاق مجالات جديدة للتعاون بين البلدين، ومتابعة تنفيذها على أعلى مستوى وبشكل دوري، وبما يتسق مع العلاقات السياسية المتميزة التي وصلت مؤخراً إلى مستوى غير مسبوق من الشراكة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره القبرصي منذ قليل في قصر الاتحادية، وذلك تمهيدًا لانعقاد أعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصر وقبرص.
أعلن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عن انعقاد أعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصر وقبرص، صباح اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية في قصر الاتحادية.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن أعمال اللجنة تأتي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس القبرصي نيكوس انستاسيادس وبمشاركة الوزراء المختصين أعضاء وفدي البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللجنة العليا الحكومية والتي تعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسي، ستتناول عدة جوانب هامة من العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في مجالات الدفاع والتعاون العسكري والأمن والطاقة والتجارة والاستثمار والنقل البحري والزراعة والتعليم والبيئة، والشباب.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اجتماعات اليوم الرفيعة المستوى تؤكد الإرادة المشتركة للبلدين لتعزيز إطار التعاون التقليدي بينهما وتطويره ليشمل مجالات جديدة، وكذلك ترسيخ الروابط العميقة وأواصر الصداقة التاريخية بين البلدين.
سوف يتم كذلك التباحث حول المستجدات على الساحة السياسية إقليمياً وفي شرق المتوسط وعلى المستوى الدولي خاصةً في ظل التحديات المشتركة التي تواجه البلدين الصديقين في المرحلة الراهنة، والتي تستوجب تكثيف التنسيق والتشاور بين مصر وقبرص على جميع المستويات، من اجل ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام.