إبهار العاصمة الإدارية.. شاهد حياة المصريين على الطريقة الذكية (فيديو)
كتب- محمد السيد
كان الهدف والحلم تطوير عاصمة مصر القاهرة إلى مركز سياسي وثقافي واقتصادي رائد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجاء مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يجسد هذا الحلم.
يهمك.. رئيس الوزراء يتابع تنفيذ مشروع المحطة المركزية للحافلات بالعاصمة الإدارية الجديدة (صور)
على مساحة 170 ألف فدان يتم إنشاء العاصمة الإدارية شرق القاهرة فى موقع متميز قريب من منطقة قناة السويس والطرق الإقليمية والمحاور الرئيسية، أكبر مدينة مخططة على الإطلاق يتم بناؤها على ٣ مراحل تتكون الأولى من ٨ أحياء سكنية ومنطقة تجارية ومنطقة إدارية.
المرحلة الأولى
تقام على مسطح 10.5 ألف فدان تستوعب المدينة حوالى 5 مليون نسمة و 100 ألف موظف حكومي خلال ٣ أعوام يتم نقلهم إلى مقرات جديدة.
– ويشق أرض المدينة نهرا اصطناعيا ويزينها نصب تذكارى مدهش
– ويضم الحى التجارى٢٠ ناطحة سحاب وبرج أيقونى هو الأطول فى أفريقيا إذ يبلغ ارتفاعه٨٠ طابقا وطوله ٣٨٥ مترا
– وتحصل المدينة على طاقتها من مصادر خضراء فهناك مزرعة للطاقة الشمسية مساحتها ٣٥ ميلا مربعا
– ويعيش سكانها حياتهم على الطريقة الذكية، من خلال بنية تحتية رقمية موحدة.. ونظاما ضخما لإعادة التدوير.. وشبكة مرور ذكية
– وتراقب شبكة مؤلفة من ٦ آلاف كاميرا على الأقل ما يدور في كل شارع
– وتتبع الكاميرات المشاة والمركبات لتنظيم حركة المرور والإبلاغ عن الأنشطة المريبة
– ويستخدم السكان والزائرون البطاقات الذكية والتطبيقات الإلكترونية
– ونظام غير نقدى للخدمات وتسديد المدفوعات وفتح الأبواب وتصفح الإنترنت على شبكة (واي فاي) عامة تبث من أعمدة إنارة ذكية.
– يقول المهندس محمد خليل، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية: “المواطن المقيم في العاصمة الإدارية الجديدة سيحصل على جميع خدماته عبر تطبيق موبايل”
– وإجمالي عقود التكنولوجيا والاتصالات الخاصة بالمرحلة الأولى يبلغ 640 مليون دولار وقد يرتفع إلى 900 مليون دولار في المراحل اللاحقة.
– ومن بين الشركاء شركات مثل هواوي وأورانج وماستر كارد
– وتساعد أنظمة التكنولوجيا المتقدمة في ترشيد الاستهلاك وتقليل الهدر في المرافق وتمكين السكان من مراقبة الاستهلاك