«سبت النور».. تعرف على سبب التسمية
كتب- حسام معوض
تشهد المسيحيون اليوم، بـ سبت النور، أو ما يعرف بسبت الفرح وأحيانا بالسبت الأسود وهو اليوم الذى يأتى بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح، وهو اليوم الذى قضاه يسوع المسيح فى قبره، بعد موته مصلوبا، قبل أن يقوم من موته، بحسب المعتقد المسيحي.
سبت النور أو سبت الفرح وأحيانًا السبت الأسود، يومًا يأتي بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح، وهو الذي قضاه يسوع المسيح في قبره، بعد موته مصلويا، قبل أن يوم من موتة، حسب المعتقد المسيحي، الذين يحتفلون بـ” سبت النور” اليوم.
يسبق سبت النور يوم عيد القيامة، البعض سبت الفرح، وهو بعد يوم من صلب السيد المسيح وموته، حسب العقيدة المسيحية، وفيه حسب الأناجيل أنار المسيح على الجالسين فى الظلمة عندما نزل إلى الجحيم وأخذ من كان على رجاء، كل من مات على رجاء الخلاص إلى الفردوس، فيقول (إنجيل متى) “الشعب الجالس فى ظلمة أبصر نورا عظيما، والجالسون فى كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور”، ويذهب آخرون سببه النور الذى يخرج من القبر المقدس فى مدينة القدس فى ظهر ذلك اليوم من كل عام.
ويسمى سبت النور بسبت أبو غلمسيس أبوغلمسيس أو أبوغلامسيس، وهى كلمة “أبوكالسيس – أبو كلبسيس” اليونانية، وتعنى “سفر الرؤيا” وتطلق اصطلاحاً على ليلة سبت الفرح “سبت النور” التى يقرأ فيها سفر الرؤيا كله. عند نهاية قراءة المئة والخمسين مزمورا يلبس الكهنة ملابس الخدمة وتوقد الشموع ويرتلون هلليلويا معنها “سبحوا ، ويتجه الكاهن نحو الشرق ويقرأ المزمور المائة والواحد والخمسين قبطيا ثم يفسر عربيا و عند نهاية تفسير المزمور يرتل الكهنة