إجراءات تركية جديدة ضد اللاجئين السوريين تغذيها المعارضة والخوف من موجة لجوء أفغانية
كتبت- مي طارق
أكدت تقارير إخبارية صادرة من داخل تركيا نفسها، أن أحزاب المعارضة التركية تستغل حادثة مقتل مواطن تركي على يد لاجئين سوريين، من أجل تأجيج الصراع والعنصرية ضد اللاجئين الأفغان والسوريين فى تركيا.
يهمك.. هاني الجمل يكتب: مصر وتركيا.. ملفات تنتظر الحل
وأوضحت هذه التقارير، أن المجلس التنفيذي لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا ناقش في اجتماعه الأخير الذى انعقد قبل ساعات مسألة اللاجئين السوريين، ووجودهم في المدن الكبرى مثل العاصمة أنقرة، وإسطنبول، وإزمير) وأن سبب التطرق لهذا الملف في الوقت الحالى، هو تزايد تصريحات المعارضة ضد اللاجئين بشكل عام.
وجاء هذا الاجتماع بعد ازدياد الشكوى من مواطنين أتراك تجاه تمركزات السوريين في المحافظات الكبرى، والتي تتسبب في أحداث جماعية، حيث سيتم اتخاذ خطوات بشأن اللاجئين غير المسجلين.
كما يأتى اجتماع حزب “العدالة والتنمية” بشأن اللاجئين بالتزامن مع أحداث أفغانستان والخشية من موجة اللجوء الجديدة.
وقالت صحيفة “ملييت” التركية إن حزب “العدالة والتنمية” ناقش عدة قرارات منها إعادة اللاجئين الذين يعيشون في المدن الكبرى ومسجلين في مناطق أخرى، وتقرر نقلهم إلى تلك المناطق المسجلين فيها.
أما اللاجئون الذين لا يحملون بطاقة اللجوء المؤقتة، التي تمنحها لهم السلطات، ويتواجدون فى تركيا بشكل غير نظامي، فقد قرر “العدالة والتنمية” أن يتم إرسالهم إلى المخيمات في المناطق الحدودية أو إلى المناطق السكنية الجديدة التي يتم إنشاؤها على الحدود (في إدلب).
وبحث الاجتماع الذي استمر لمدة ساعتين كيف يتم التعامل مع طالبي اللجوء، بعد التوترات التي حدثت في منطقة “ألتنداغ” في أنقرة، وقف ردود الأفعال تجاه هذا الأمر.
وجدير بالذكر أنه سوف يبدأ تنفيذ القرارات من العاصمة في أنقرة، في حين تقرر وقف منح البطاقات المؤقتة للاجئين الجدد في المدن الكبرى.